مجموعة أكسفورد للأعمال

أصدرت مجموعة أكسفورد للأعمال، وهي شركة عالمية متخصصة في النشر والبحوث والاستشارات، تقريرا جديدا يسلّط الضوء على العدد الهائل من الفرص المتاحة للمستثمرين في القطاع غير النفطي لاقتصاد أبوظبي.

ويتضمّن التقرير: أبوظبي 2015 مشاركة حصرية من رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك ".

ويشدِّد التقرير على القطاعات الأساسية التي تقود جهود التنويع الاقتصادي المبذولة في الإمارة، بما فيها قطاعات الإنشاء والصناعة والعقارات والمالية، مقدِّما مقابلات معمّقة وتحليلات مفصّلة. ويستعرض كذلك آراء العديد من كبار القيادات، ومنها ممثّل الحاكم في المنطقة الغربية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان.

ويشتمل التقرير من ناحية أخرى على مجموعة واسعة من المقابلات مع أعضاء رئيسيين في المجلس التنفيذي، بمن فيهم  رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، علي ماجد المنصوري،والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مبادلة للتنمية، خلدون المبارك، ورئيس دائرة الشؤون البلدية، سعيد عيد الغفلي، والمدير العام لمجلس أبوظبي للتعليم الدكتورة أمل القبيسي .

ومن نقاط التركيز الأخرى للتقرير المساهمة الكبيرة التي تقدّمها السيدات لتنمية أبوظبي، وقد أُجرِيت المقابلات مع عدّة شخصيات نسائية رفيعة المستوى من القطاعين العام والخاص، ترأسهنّ الدكتورة مها بركات، المديرة العامة لهيئة الصحة أبوظبي، والرئيس التنفيذي للذراع التجاري لهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي نورة الكعبي،  (twofour54)، وسعادة والأمين العام لهيئة البيئة أبوظبي رزان خليفة المبارك .

كما يتضمّن تقرير مجموعة أكسفورد للأعمال تغطية شاملة للفرص التي تخبّئها المشاريع القادمة للشركات والأعمال، لا سيّما في قطاع الإنشاء والقطاعات ذات الصلة. وفي هذا الإطار، يقدّم التقرير مخطّطا بيانيا للتقدّم المحرَز في عدد من المشاريع الكبرى، بما فيها مشروع مجمّع المطار الرئيسي الجديد في أبوظبي، ومشروع الاتحاد للقطارات، وبرنامج الطاقة النووية في أبوظبي، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي التي من المزمع افتتاحها لاحقا هذا العام. ويقدّم التحليل الاقتصادي أيضا رسوما بيانية للعدد المتزايد من الفنادق والمشاريع الخاصة بالضيافة والجاري تنفيذها، والتي تساهم في تعزيز القطاع السياحي وتوسيعه.

وتضمّ المواضيع الرئيسة الأخرى للتقرير الاستراتيجية الصناعية للإمارة، مع التركيز على قطاع التصنيع الذي ساهم بنسبة 5,7% في إجمالي الناتج المحلّي لعام 2013 ويواصل دعم نمو القطاعات غير النفطية.

كما يستكشف التقرير الخطوات المحفِّزة التي اتخذتها أبوظبي للتشجيع على إنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

ويتطرّق التقرير: أبوظبي 2015 كذلك إلى التطوّرات التي تشهدها المنطقة الغربية، بما توّفره من فرص وافرة باعتبارها وجهة سياحية، إلى جانب دورها التاريخي كمركز للاقتصاد الهيدروكربوني.

كما هنالك تحليل للامتياز الجديد الذي طرحته شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية المحدودة (أدكو)، الذي من المخطّط له أن يلعب دورا في دعم جهود الإمارة لبلوغ هدفها الإنتاجي لعام 2017 المتمثّل في 1,8 مليون برميل يومياً.

وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة أكسفورد للأعمال آندرو جيفريز " إن عشر سنوات من بناء العلاقات مع القطاعين العام والخاص في أبوظبي قد أكسبت المجموعة ميزة وقوّة من حيث توثيق المشهد الاقتصادي المتغيّر في الإمارة وتحليله".

وتابع "حدّد فريقنا الإنجازات الهامّة الكثيرة التي حُقِّقت بهدف رسم وتنفيذ رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، بحيث تحقّق بعضٌ منها في ظل مناخ من الشكوك المالية العالمية والاضطراب الإقليمي".

بدوره، أقر  مدير التحرير لشؤون الشرق الأوسط في مجموعة أكسفورد للأعمال، أوليفر كورنوك،إنّ تقرير أبوظبي 2015 بيّن أنّه بينما تلعب الاحتياطيات الكبيرة للنفط والغاز في الإمارة دورا تقليديا في تحفيز النمو، إلّا أنّ هنالك قطاعات أخرى تزيد مساهمتها الآن في الاقتصاد، مدعومةً بنظرة مستقبلية أكثر تفاؤلاً عموما وبخطة التنمية طويلة الأمد "رؤية 2030".

وقد صدر التقرير: أبوظبي 2015 بالتعاون بين المجموعة وبنك أبوظبي الوطني ومصرف أبوظبي الإسلامي.