وام - صوت الإمارات
أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الجمعة، أن "العلاقات بين الإمارات والهند تشهد حركة فاعلة ومتنامية بين المؤسسات الاقتصادية في كلا البلدين"، معربًا عن تمنياته أن "تزيد وتيرة هذه الحركة في المستقبل، في ظل العوامل الإيجابية المشتركة، والفرص المتعددة التي يزخر بها البلدان".
وجاء ذلك خلال زيارته إلى "سوق مومباي المالي" في مدينة مومباي، ضمن زيارته إلى جمهورية الهند. وقدم اتحاد الغرف التجارية والصناعية الهندية "شهادة خضراء" إلى سموه بمناسبة زراعة 25 شجرة باسم سموه في "محمية غابات ساندربانز" في ولاية بنغال الغربية في الهند.
ورافقه خلال الزيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي.
وأكد مسؤول بسوق مومباي المالي أن الإمارات هي عاشر أكبر مستثمر أجنبي في الهند، بمجموعة استثمارات تصل إلى أكثر من ثلاثة مليارات دولار، في حين أن الهند تمثل ثالث أكبر مستثمر خارجي في الإمارات، مشيرًا إلى أن الإمارات هي أحد أكبر الشركاء التجاريين والاستثماريين للهند.
وقام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، بزيارة إلى "سوق مومباي المالي" في مدينة مومباي، الذي يعد الأسرع في العالم، حيث يتعامل مع أكثر من 500 ألف طلب في الثانية الواحدة، وذلك ضمن زيارته إلى جمهورية الهند. وكان في استقباله لدى وصوله إلى مقر السوق، الرئيس التنفيذي لـ"سوق مومباي المالي"، أشيش كومار تشوهان، وعدد من كبار المسؤولين في مجال الاقتصاد الهندي.
ورافقه، خلال الزيارة، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وعدد من الوزراء ورجال الأعمال والاقتصاد في الدولة.
والتقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المديرين التنفيذيين للسوق، وعددًا من رجال الأعمال في قاعة المؤتمرات الدولية، حيث تبادل معهم الأحاديث حول العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند.
وذكر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن "هذه العلاقات تشهد حركة فاعلة ومتنامية بين المؤسسات الاقتصادية في كلا البلدين"، معربًا عن تمنياته أن "تزيد وتيرة هذه الحركة في المستقبل، في ظل العوامل الإيجابية المشتركة، والفرص المتعددة التي يزخر بها البلدان".