كشفت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي عن 8 مشاريع وقفية في طور التصميم تبلغ قيمتها 33 مليون درهم، واثنين آخرين قيد التنفيذ بقيمة 56 مليون درهم سينتهي العمل فيها بنهاية 2016.

كما تعمل المؤسسة على تنفيذ مشاريع وقفية تشتمل على قطعة أرض لـ 5 مبانٍ تجارية مقدمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سيذهب ريعها لتمويل «قرية العائلة» لضمان ديمومتها واستمرارها.

وأكد الأمين العام للمؤسسة طيّب الريّس، أن هذه المشاريع ستسهم في وضع الإمارة على الخارطة العالمية للأوقاف كنموذج عالمي يحتذى به في أفضل أنماط وأساليب الإدارة الوقفية الحديثة، وأن المؤسسة تركز على الاستدامة والاستمرارية.

وأوضح أن المشاريع قيد التصميم، تشمل مسجدين هما ابن شناف، والبدر، ومشروع وقف عائشة بالشعور بالبدع، ومشروع أرض وقفية لتصميم وإنشاء مجمع محلات بالمحيصنة، ومشروع وقف فلل الحوسني بهور العنز، ومشروع وقف فلل بانو شامبيه بالسطوة، وكذا مشروع فلل وقفية.

وعن أهمية الاستثمار في المشاريع الوقفية، قال الريّس: «تمتلك دبي عناصر جذب وعلى رأسها بيئة الأعمال المثالية المدعومة بتكاليف لوجستية وتشغيلية منخفضة، وبنية تحتية متطورة وتشريعات حديثة إضافة إلى استقرار اقتصادي وسياسي مما أدى إلى جذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم». وأضاف: نعمل على الاستفادة من مساعدات المقيمين على غرار المواطنين مما سيساعدها على الاستمرار في تقديم خدمات مميزة.

تحرص مؤسسة الأوقاف على تخفيف العبء عن كاهل الحكومة والاعتماد على نفسها من خلال تحقيق مشاريع تدر أرباحاً أخرى وتسخر لخدمة المجتمع. وتدعو المؤسسة إلى تشجيع ودعم مثل هذه المشاريع الوقفية، وتسهيل مهامها، ومتابعة أعمالها من قبل الجهات الحكومية حتى يتم تغيير مفهوم الوقف والمشاريع المرتبطة به بحيث لا تقتصر على الجانب المادي فقط، بل ربطها بعامل التنمية الاقتصادية الشاملة بما ينعكس إيجاباً على تقدم وازدهار المجتمع.