أشار وزير الاقتصاد والتجارة القطري أحمد بن جاسم اّل الثاني خلال افتتاح أشغال الملتقى الرابع للاستثمار  الخليجي  المغربي في الدار البيضاء اليوم الجمعة، إلى أنه بالرغم من الزيادة الكبيرة في حجم التبادلات التجارية بين دول الخليج والمغرب خلال العشر سنوات الأخيرة بنسبة تجاوزت  235 %، إلا أنها لم تصل بعد إلى مستوى تطلعات الجانبين والإمكانيات  الحالية المتاحة في هذا المجال.
 
وأضاف أن دول الخليج والمغرب يجب أن يرفعوا من وثيرة تعاونهم  الاقتصادي داعيًا إلى البدء في ترجمة  فورية لمشاريع حقيقية اقتصادية إضافية واعدة في المغرب ، في ظل ما هو متاح من إمكانيات ضخمة وقدرات خلاقة لمختلف دول مجلس التعاون الحقيقي .
 
وأورد اّل الثاني أن حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والمغرب شهد نموًا ملحوظًا بالرغم من تواضعه قياسًا بتطلعات الجانبين كما  أن المبادلات التجارية بين الخليج والمغرب لم تتجاوز 3 مليارات دولارات. وبذلك تضاعفت المبادلات التجارية ثلاث مرات خلال العشر سنوات الماضية، وارتفعت لتصل إلى 3.3 مليار دولار في 2013، مسجلة ارتفاعا بنسبة 235 %مقارنة مع سنة 2003 التي بلغت فيها 997 مليون دولار.
 
وأكد اّل الثاني أيضًا أن هناك رغبة حثيثة لرفع مستوى التعاون بين الجانبين، عن طريق تأسيس شركة خليجية مغربية مشتركة في المجال الزراعي
 
يذكر أن الجلسة الافتتاحية لملتقى الاستثمار الخليجي اليوم في الدار البيضاء تميزت بحضور رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووفد من رجال الأعمال المغاربة والخليجيين ومسؤولي اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي والاتحاد العام لمقاولات المغرب.