الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان

أعلنت مجلة فوربس الشرق الأوسط بالكشف عن قائمة رواد الأعمال الأكثر إبداعًا في الإمارات 2015 والتي تضم تصنيفين جديدين مرتكزين على "رواد الأعمال الإماراتيين" ورواد الأعمال غير الإماراتيين من أصحاب المشاريع الناشئة في الإمارات ممن اختاروا الإمارات مقرًا لأعمالهم.

جاء ذلك انطلاقًا من مبادرة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بإعلانه عام 2015 عامًا للابتكار.

وأكد المدير التنفيذي للتحرير والنشر ورئيس تحرير جريدة "الاتحاد" محمد الحمادي، في الكلمة الرئيسية للحفل دعمه المتواصل لرواد الأعمال في الإمارات، مشيرًا إلى أن حكومة الإمارات لا تدخر جهدًا في دعم ريادة الأعمال وفقا للرؤية الرشيدة لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ورؤيته الثاقبة لجعل الإمارات واجهة مميزة لجذب الاستثمارات وحاضنة للأعمال على مستوى منطقة الخليج والشرق الأوسط.

وقام الحمادي والمدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عبد الباسط الجناحي، بتوزيع الجوائز على المكرمين تقديرًا لإنجازاتهم.

وأكد الجناحي الذي أسهم بشكل مميز في تطوير واستدامة منظومة العمل الريادي في دبي، وفي تهيئة دعم كل من الحكومة والقطاع الخاص لمساعدة الشباب ورواد الأعمال الطموحين في الإمارات إننا نفتخر بأن نكون مساهمًا رئيسيًا وفعالًا في مجال تعزيز مستقبل رواد الأعمال، وسرد قصص نجاحهم التي تترجم مفهوم وثقافة ريادة الأعمال المحفزة لاستراتيجية التنمية الاقتصادية بإمارة دبي، والتي يقودها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وأوضح الجناحي أن مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة قامت بدعم أكثر من 17,5 ألفًا من رواد المشاريع، وساهمت في تسهيل إطلاق ما يزيد على 2800 من الشركات الصغيرة والمتوسطة منذ إنشائها في العام 2002.

وتأتي هذه النتائج تأكيدًا على دورنا الريادي في تحقيق أحلام وطموحات الكفاءات الإماراتية من جهة، وترسيخ مكانة دبي كمركز لإطلاق وتنمية مفاهيم الأعمال المبتكرة والذكية من جهة أخرى.

وأكدت رئيس تحرير مجلة (فوربس الشرق الأوسط) والمدير التنفيذي لدار "الناشر العربي" خلود العميان إننا نريد من خلال هذه القائمة، التي أعدتها "فوربس الشرق الأوسط" للمرة الأولى تسليط الضوء على الشركات الناشئة والرياديين المحليين الذين أحدثوا تغييرًا، وأسهموا في زيادة النمو والتنويع. وقد أثبت كل شخص من الأشخاص التي شملتهم القائمة أن لديهم الشجاعة والعزم والشغف لتحقيق التفوق في مشروعاتهم، على أرض الإمارات، وهم بذلك يحققون التميز للمنطقة بأسرها.

وبالنظر إلى القطاعات التي يعمل فيها رواد الأعمال الإماراتيون، احتل قطاع الأغذية والمشروبات المرتبة الأولى بـ12 رائد أعمال. وتبعه قطاعا بيع التجزئة والتكنولوجيا بـ7 رواد لكل منها، ومن ثم قطاع الخدمات في المرتبة الـثالثة بعدد 6 رواد. وتوزعت النسبة الباقية بين قطاعات الدعاية والإعلام، والعقارات والطاقة، إضافة إلى الترفيه والموضة.