غرفة تجارة وصناعة دبي

كشفت غرفة تجارة وصناعة دبي، ومؤسسة منتدى الإقتصاد الإسلامي العالمي، الجهتان المنظمتان للدورة العاشرة للمنتدى الإقتصادي الإسلامي العالمي (2014)، عن قائمة الشركاء والرعاة لهذا الحدث، الذي يقام للمرة الأولى في دبي في الفترة من (28-30 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل).
ومن المتوقع أن يحضر الدورة، التي تقام تحت شعار "شراكات مبتكرة لمستقبل إقتصادي واعد"، أكثر من (2500) مشارك من (140) دولة، وسيقام الحدث في مركز المؤتمرات، في فندق مدينة جميرا.
وتضم قائمة الرعاة والشركاء عدة فئات، تتمثل في: الشركاء الإستراتيجيون، والراعي البلاتيني، والراعي الذهبي والراعي الفضي، إلى جانب الشركاء من وسائل الإعلام الرسمية، حيث ستحظى الشركات الداعمة للحدث بمزايا مهمة إلى جانب فرص حصرية لتعزيز أعمالها وتطوير علاماتها التجارية، من خلال التواصل مع أهم الخبراء الإقتصاديين وصناع القرار الدوليين.
وتضمنت لائحة الشركاء والرعاة مجموعة كبيرة من الأسماء والعلامات التجارية المحلية والعالمية، التي حرصت على التعاون مع غرفة دبي ومؤسسة المنتدى الإقتصادي، من أجل إنجاح الدورة العاشرة للمنتدى، والتي من المنتظر أن تكون الأهم والأكبر من حيث عدد الحضور والتأثير في المشهد الإقتصادي العالمي.
ومن أبرز الشركاء الذين تم إعتمادهم كرعاة إستراتيجيين للحدث: مؤسسة ماي بنك الإسلامي، أكبر لاعب للصيرفة الإسلامية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إلى جانب عدد من الكيانات البنكية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، مثل بنك دبي الإسلامي، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري.
وشملت قائمة الرعاة البلاتينيين: إسكندر بيرهاد للإستثمار، وآي جي فارما القابضة، فيما شكل كل من شركة التطوير الماليزية "يو إم لاند"، وسلطة استصلاح الأراضي الإتحادية العالمية المشاريع القابضة «بيرهاد»، ومؤسسة التمويل الدولية البنك الإسلامي للتنمية، الرعاة الذهبيين للحدث.
وشملت قائمة الرعاة الفضيين: جامعة " INCEIF"، والبنك التجاري الإسلامي، وهيئة الأوراق المالية الماليزية، وسيتي بنك، فيما تضم قائمة الشركاء الآخرين: طيران الإمارات الناقل الرسمي للحدث، وفندق مدينة جميرا، وبرايزووترهاوس كوبرز "بي دبليو سي" كشريك المعرفة الدولي.
فيما جاء: بلومبيرغ، وطومسون رويترز، وصحيفة جلف نيوز، وصحيفة فايننشال تايمز، ومجلة فوربس الشرق الأوسط، وأسواق، شركاء إعلاميين.
وأكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة المنتدى الإقتصادي الإسلامي العالمي، تون موسى هيتام، أن المنتدى يشكل منصة عرض للحلول المبتكرة التي يوفرها إقتصاد العالم الإسلامي لكافة قطاعات التجارة والإستثمار العالمي، مع الإحتفال بمرور (10 أعوام) من النجاح المتواصل، الذي تشهده دورات المنتدى الإقتصادي الإسلامي العالمي.
وقال: لابد أن نثمن دور الشركاء والرعاة، والذي كان دائمًا من أهم العوامل التي ساهمت في تعزيز مكانة المنتدى كأحد أبرز الحداث الاقتصادية العالمية، وبدورنا، نفتح الأبواب للرعاة والشركاء للتواصل مع أهم الشركات ورجال الأعمال المشاركين في الحدث.
وكشف رئيس مجلس إدارة غرفة دبي، عبد الرحمن سيف الغرير، أن المنتدى يشكل  فرصة فريدة للمساهمة في تحول الإقتصاد العالمي، عبر طرح الأفكار الجديدة في هذا المجال، وتعزيز التعاون التجاري بين الدول، وقال: يسعدنا أن نرى هذا الإهتمام والدعم من قبل الشركاء والرعاة للدورة العاشرة للمنتدى، والمقامة في دبي، والذي يؤكد على أننا سنشهد دورة استثنائية وناجحة لهذا الحدث الضخم.
ويعتبر المنتدى، منذ إنطلاقه عام (2004)، أحد أكبر التجمعات الدولية لرؤساء الحكومات والخبراء الإقتصاديين وأصحاب الشأن، لتبادل الخبرات والمعرفة حول الإقتصاد الإسلامي.
ويواصل المنتدى جذب الشركاء الدوليين، حيث يرحب بالمزيد من الجهات المعنية لتكون جزءً من الحدث، ولتستفيد من حزمة التسهيلات المقدمة للشركاء، والتي تشمل ترتيبات الوصول الخاصة للممثلين الرئيسيين، وإستخدام تسهيلات المنتدى، إلى جانب العديد من فرص التواصل والإستثمار للعلامات التجارية.