"دبي للذهب والسلع" تطلق "عقود الأسهم الآجلة العالمية"

أطلقت بورصة دبي للذهب والسلع منتج "عقود الأسهم المفردة الآجلة العالمية"، الذي يمكّن المستثمرين المحليين والإقليميين من تداول الأسهم الدولية الأكثر شيوعًا، مع مزايا إضافية تتمثل في عدم الحاجة إلى تحويل الأموال إلى الخارج، والتعرض لتقلّبات أسعار الصرف.

وأشارت البورصة، خلال مؤتمر صحافي في دبي، الثلاثاء، إلى أنها وقّعت اتفاقات وعقودًا مع شركات بارزة للوساطة في السوق المحلية، بحيث سيتمكن المستثمرون من التعامل مع الوسطاء مباشرة.

وأطلقت بورصة دبي للذهب والسلع منتج العقود المالية الآجلة الجديد للمستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين، مشيرة إلى أن المنتج الذي يطلق عليه اسم "عقود الأسهم المفردة الآجلة العالمية"، يعكس في جوهره أسعار الأسهم الأساسية المحدّدة من أميركا والهند.

وأوضحت البورصة أنه في الوقت الراهن، كي يتمكن المقيمون في دولة الإمارات من الوصول إلى الأسهم الأميركية، عليهم فتح حساب مع وسيط في البلد المعني، وإرسال الأموال إلى حساب التداول الخاص خارج الإمارات، وغالبًا ما تكون كلفة الوصول إلى الأسواق الخارجية ومنتجات التداول عالية، بما يشكّل عائقًا أمام دخول صغار المستثمرين، مضيفة أنه مع إطلاق "دبي للذهب والسلع" عقود الأسهم المفردة الآجلة، يمكن للمستثمرين المحليين والإقليميين الآن تداول الأسهم الدولية الأكثر شيوعًا مع مزايا إضافية، أبرزها عدم الحاجة إلى تحويل الأموال إلى الخارج، إضافة إلى عدم وجود تكاليف ومتاعب إدارة الأموال في الخارج، فضلًا عن عدم التعرض لتقلّبات أسعار الصرف.

وذكرت أنها وقعت اتفاقات وعقودًا مع شركات بارزة للوساطة في السوق المحلية، بحيث سيتمكن المستثمرون من التعامل مع الوسطاء مباشرة.

وبينت أن "دبي لمقاصة السلع"، الشركة التابعة لبورصة دبي للذهب والسلع، وفرت منصة للتحوط من المخاطر ضدَّ تقلّبات السّوق العالمية، لاسيما في فئات الأصول، مثل الأسهم، مشيرة إلى أنها تلتزم بالأنظمة التي تندرج تحت اختصاص هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات، وبالتالي توفير راحة إضافية بالمقارنة مع تداول الأسهم الدولية في الخارج.

وأضافت البورصة أن المتداولين والمستثمرين المحليين والإقليميين يستطيعون بذلك المشاركة في أداء السعر لشركات بارزة في السوقين الأميركية والهندية، إضافة إلى أسهم أخرى متوافرة في منطقة الشرق الأوسط، لافتة إلى أن إطلاق عقود المنتج يهدف إلى زيادة المشاركة من قبل مجتمع تداول الأسهم، المحلي والإقليمي.

وذكر الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع، غورانغ ديساي، إنه "في المرحلة الأولى، اختارت بورصة دبي للذهب والسلع 15 شركة مع عقود الأسهم المفردة الآجلة، خمس منها أميركية، هي: (أبل)، (فيس بوك)، (مايكروسوفت)، (غوغل)، و(جي بي مورغان)، إلى جانب 10 شركات هندية، بينها شركة (تي سي إس)، و(ريلاينس)، وبنك (إتش دي إف سي)، وشركة (إنفوسيس)، وشركة (تاتا موتورز)، وغيرها".

وبين رئيس منتجات الأسهم في بورصة دبي للذهب والسلع، أميت ساهي، إن "عقود الأسهم المفردة الآجلة متاحة للتداول خلال ساعات عمل بورصة دبي للذهب والسلع (حاليًا من الساعة السابعة صباحًا وحتى 11:30 ليلًا بتوقيت الإمارات)"، مشيرًا إلى أنه "نظرًا إلى الإقبال والطلب في السوق على هذه المنتجات، تعتزم بورصة دبي للذهب والسلع توسيع قائمة الشركات المشمولة".

وأضاف ساهي أن "المستهدف هو السوق المحلية، والمنطقة بشكل أساسي، ومنحهما الفرصة للاستثمار في الأسهم العالمية"، لافتًا إلى أنه "خلال الأسبوع الأول من إطلاق المنتج في 15 كانون الثاني/يناير الجاري وصل عدد المتعاملين إلى 35، فيما بلغ عدد العقود الموقعة إلى 344".

وذكر أن "هناك 150 وسيطًا ستتعامل معهم بورصة دبي للذهب والسلع في إطار طرح هذا المنتج"، موضحًا أنه "ستتم تسوية عقود الأسهم المفردة الآجلة نقدًا بالدولار، على أساس سعر الإغلاق الحقيقي للسهم في يوم انتهاء الصلاحية في البورصة".