اللواء خميس مطر

تفقد القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة، المبنى الجديد للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، ووصلت نسبة إنجاز المبنى 98%، على مساحة تبلغ 38891 مترًا مربعًا، ويتكون من دور ارضي يعتمد على الإنارة الطبيعية وله بوابات إلكترونية وبهو للاستقبال وسقف زجاجي ومواقف خارجية تتسع لأكثر من 260 سيارة.

ويضم أيضًا مكتبة حديثة ونظام أمني ذاتي للمبنى، بالإضافة إلى 3 طوابق علوية تعد الأول من نوعها على مستوى المنطقة ، والأحدث تطورا في مكافحة الجريمة، والمصمم على تلبية الاحتياجات المقدرة للمختبرات والاحتياجات الأمنية ، مع إمكانية التوسعة مستقبلا.

وأكد المزينة خلال الجولة، حرص شرطة دبي على مواكبة التطورات الحاصلة في مجال الأدلة وعلم الجريمة، لما لها من أهمية قصوى في كشف الجرائم، وحل القضايا المعقدة، وخاصة أن هذا المشروع يعد من أكبر المشاريع التي تخدم مكافحة الجريمة، وملاحقة مرتكبيها في أي مكان كانوا، وفق المعايير والأنظمة المتبعة دوليا في هذا المجال، وعلى أيدي كوادر وطنية يتم تأهيلهم في أرقى الجامعات العالمية في مجال علم الجريمة، الأمر الذي سيمكنهم من تمثيل الإمارات في المحافل الدولية بكفاءة واحترافية عالية.

كما يضم المبنى 6 إدارات فرعية جديدة، وهي إدارة التدريب والتطوير والشؤون الفنية والأدلة الجنائية التخصصية والأدلة الجنائية الإلكترونية وعلم الجريمة ومسرح الجريمة بالإضافة إلى الخمس إدارات الحالية، و27 قسما جديدا وهي أقسام التقييم العلمي، والمهمات الأمنية، وأرشيف القضايا، وامن المبنى، والرقابة الفنية، وفحص الأسلحة والآلات، فحص المستندات، والهندسة الجنائية والميكانيكية، والمحاسبة الجنائية، والفيزياء النووية، والمتفجرات، وفحص الآثار الدقيقة، ومقارنة البصمات، والحاسب الآلي للبصمات، والفحص الطبي، وفحص الوفيات، والدعم الفني للطب الشرعي، والفحوصات الجنائية الخاصة وتحليل الفيديو والصور، وتحليل الأدلة الصوتية، والهواتف النقالة، وأدلة الحاسب الآلي، وعلم النفس الجنائي وتحليل الشخصية الإجرامية، وعلم الاجتماع الجنائي ورفع الآثار المادية، وإعادة بناء مسرح الجريمة، وفحوصات الحوادث المرورية، والتصوير الجنائي، بالإضافة إلى الأقسام العشرين الموجودة حاليا.