كشفت سوق دبي الحرة عن عروض ترويجية مبتكرة وحسومات كبيرة على المنتجات بمناسبة مهرجان دبي للتسوق، مؤكدة أن التخفيضات في الأسعار تراوح بين 10 و50%، وتخفيضًا يصل إلى 5% على المنتجات التي يتم شراؤها عبر الموقع الإلكتروني قبل الوصول إلى المطار.

ولفتت السوق إلى استحواذها على نصف مبيعات الأسواق الحرة في المنطقة و7% من المبيعات العالمية، مرجعة ذلك إلى مكانة "مهرجان دبي للتسوق" عبر السنوات، والذي أثّر بشكل كبير في السوق، وأسهم بما يقدمه من مفاهيم مبتكرة وعروض استثنائية في تحويل المسافرين إلى متسوقين.

وقال النائب التنفيذي لرئيس مجلس إدارة سوق دبي الحرة، كولم ماكلوكلين، إن أحد أهم أهدافنا منذ بداية انطلاق سوق دبي الحرة في عام 1983 هو الترويج لإمارة دبي على المستويين الإقليمي والعالمي، وتعزيز مكانتها محطة عالمية للأعمال والتسوق والترفيه والفعاليات الرياضية.

وأضاف أن السوق توسعت حاليًا لتصبح أكبر سوق حرة في العالم، بعد أن حققت أرقامًا قياسية في المبيعات السنوية لتستحوذ على نصف مبيعات الأسواق الحرة في المنطقة، وعلى 7% من المبيعات العالمية.

وأكد ماكلوكلين أن السوق تعد من الشركاء الاستراتيجيين لـ"مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة"، لافتًا إلى أن هذا التعاون رفع حركة البيع في منافذ البيع التابعة لها، فضلًا عن الحركة السياحية الدؤوبة في اتجاه قضاء العطلة في دبي خلال هذا الموسم التسوقي المميز، والفعاليات الترفيهية التي تدعم حركة السياحة العائلية.

وتابع "تقتضي مهمتنا ضمان قيام 50% من المسافرين على الأقل بالتسوق في السوق الحرة"، لافتًا إلى أن زيادة أعداد المسافرين إلى دبي لحضور المهرجان ستنعكس على زيادة المبيعات خلال هذه الفترة.

وأوضح ماكلوكلين "لقد شهدنا تحولًا كبيرًا في اتجاهات الإنفاق خلال مهرجان دبي للتسوق على مرّ السنوات، ففي الماضي كان المتسوقون يركزون بشكل أكبر على شراء العطور، أما الآن فقد أصبحت لدى المسافرين تطلعات كبيرة، إذ إنهم يتوقعون أن يجدوا كل ما يرغبون في شرائه من السوق الحرة، بما فيها المشغولات الذهبية والمجوهرات، ومنتجات العلامات التجارية الراقية، والإلكترونيات".

وأشار إلى أن "دبي الحرة" لمست زيادة في الإنفاق من قبل المتسوقين خلال مهرجان دبي للتسوق، وشهدت زيادة في عدد المسافرين من دول الخليج خصوصًا، والشرق الأوسط عمومًا، مبينًا أن دبي تمثل محطة للعطلات القصيرة لهم، ولطالما مثلت هذه الشريحة أهمية كبيرة لرفع مبيعات قطاع التجزئة خلال فترة المهرجان.

وأضاف ماكلوكلين أن سوق دبي الحرة أطلقت عددًا من العروض الترويجية المبتكرة والحسومات الكبيرة على المنتجات، مشيرًا إلى أن التخفيضات في الأسعار تراوح بين 10 و50% على تشكيلة مختارة من المنتجات والعلامات التجارية، فضلًا عن تقديم هدايا عند الشراء، وتخفيضًا يصل إلى 5% على المنتجات التي يتم شراؤها عبر الموقع الإلكتروني قبل الوصول إلى المطار.

وذكر نائب أول الرئيس للاتصال المؤسسي في سوق دبي للحرة، صلاح تهلك، إن السوق تقدم عددًا من المبادرات النوعية لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات والفرص المتاحة من توافد الأعداد الكبيرة من المسافرين خلال مهرجان دبي للتسوق.

وأوضح أن المهرجانات التي تطلقها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة نجحت في تنشيط القطاعات كافة في دبي، بما فيها التجزئة والطيران والضيافة، كما كان لها أثرها الإيجابي في مزودي الخدمات مثل الشركات السياحية.

وشدد على أن مهرجان دبي للتسوق دعامة أساسية تعزز القطاع السياحي في الإمارة، وأسهم بشكل كبير في زيادة عدد السياح الذين أصبحوا يتوقفون في دبي خلال مسار رحلاتهم.

وتوقع أن تحقق منتجات الذهب والمجوهرات والعطور والأزياء ارتفاعًا كبيرًا في المبيعات، فيما تحظى العطور بالنصيب الأكبر من المبيعات نظرًا لكونها تمثل 16.5% من مبيعات السوق الحرة.