الاقتصاد الصيني

عمقت أسواق الأسهم المحلية من خسائرها في النصف الثاني من أولى جلسات الأسبوع الحالي، متأثرة بغياب المحفزات الداخلية ونقص السيولة وتفاعلها مع العوامل الخارجية حسب محللين ماليين.

ولفت هؤلاء إن العوامل الخارجية السلبية أثرت بالسلب على الأسواق المحلية، خصوصا انخفاض أسعار النفط، وتباطؤ الاقتصاد الصيني، وتراجع البورصات الأميركية والأوروبية نهاية الأسبوع الماضي، مؤكدين أن التأثر بالعوامل الخارجية يزداد أكثر، في ظل غياب المحفزات الداخلية وحالة نقص السيولة التي تعاني منها أسواق الأسهم يصبح وحسب بيانات هيئة الأوراق المالية والسلع، تكبدت الأسهم نحو 5,5 مليار درهم من قيمتها السوقية، جراء تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي خلال جلسة الأمس بنسبة 0,67% ليغلق عند مستوى 5067,17 نقطة.

وبين وسيط التداول الرئيس في شركة الصفوة الإسلامية للأوراق المالية محمد النجار،  إن انخفاضات مؤشرات الأسواق يعود إلى تأثرها نسبيا بعوامل خارجية مثل انخفاض أسعار النفط وتباطؤ الاقتصاد الصيني، وتراجع البورصات الأميركية والأوروبية في نهاية الأسبوع الماضي، موضحاً أنه في ظل غياب المحفزات الداخلية وحالة نقص السيولة التي تعاني منها الأسواق.

وانخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام، واتجه خام برنت والخام الأميركي يوم السبت نحو تسجيل رابع تراجع أسبوعي لهما على التوالي، بفعل بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين عززت الضغط على أسعار النفط.

وأكد النجار، أنه على الرغم من أن انخفاضات أسعار الأسهم القيادية في أسواق الإمارات كان واضحا، إلا أن ذلك التراجع كان غير مستبعد في ظل تراجع النشاط في موسم الإجازات الصيفية، حيث يكثر سفر مدراء المحافظ والشركات الاستثمارية وكبار المستثمرين والمضاربين إلى الخارج وتفضيلهم عدم التداول في هذه الفترة من كل عام، مشيراً إلى أن الانخفاضات التي تحققت جاءت في ظل حجم تداولات ضعيف، ما يعني أنه لا توجد عمليات البيع القوية التي يمكن أن تقلق صغار المستثمرين.