كشفت شركة "الدار العقارية" أمس،الاحد  عن طرح المرحلة الثانية من أراضي مشروع "جزيرة الناريل" للبيع ضمن المخطط الرئيس للمشروع السكني المتكامل المخصص للمواطنين المطل على مياه الخليج العربي في العاصمة أبوظبي.

وتتكون المرحلة الثانية من المشروع من 32 قطعة أرض مخصصة لبناء الفلل السكنية تراوح مساحتها بين ألف متر مربع و 7 آلاف متر مربع، ويبدأ سعر قطعة الأرض من 7 ملايين درهم، ويصل إلى نحو 35 مليون درهم، بحسب المساحات وموقع الأرض المخصصة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية محمد خليفة المبارك في مؤتمر صحافي في أبوظبي إن الشركة وضعت ثلاثة برامج مختلفة لسداد ثمن الأرض الأول من خلال تسديد إجمالي سعر الأرض بدفعة واحدة، والحصول على حسم يبلغ 17,5% من إجمالي سعر الأرض. والثاني تسديد 50% من سعر الأرض دفعة واحدة. والبرنامج الثالث تسديد 15% من سعر الأرض كل ستة أشهر، حتى انتهاء برنامج السداد.

وأفاد المبارك بأن الشركة حددت حدا أقصى للبناء يلتزم به المستثمرون يبلغ 70% من المساحة الإجمالية للأرض، كما وضعت اشتراطات عامة تتعلق بالبناء، بينما تم تصميم كل قطع الأراضي لتسمح للملّاك ببناء الفلل الخاصة بهم، بما يتوافق مع احتياجاتهم الفردية.

كما تمّ وضع المخطط العام للمشروع ليوفر أسلوب حياة راقيا وتجربة سكنية استثنائية للعائلات الإماراتية القاطنة في هذا المجمع الحصري، مشيرا إلى أنه سيتمّ تزويد المشترين في المشروع بكتيّب يشرح المبادئ التوجيهية الواجب اتباعها في تصميم الفلل، وذلك بهدف توحيد وتنسيق الواجهة الجمالية للمجمع السكني.

وأوضح المبارك أن الدار انتهت من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروعات البنية التحتية في الجزيرة بأكملها، كما بدأت بتنفيذ أعمال المرحلة الثانية من مشروعات البنية التحتية مؤخراً، موضحاً أن الشركة ستبدأ تسليم قطع الأراض مدعّمة بالبنية التحتية والمرافق والخدمات اللازمة بحلول عام 2017 لجميع الحاجزين في مراحل المشروع.

وتوقع المبارك وجود إقبال كبير على شراء قطع الأرض في المرحلة الثانية، وأن تتجاوز مبيعات المرحلة الثانية أكثر من 700 مليون درهم خلال وقت قصير، مشيرا إلى أن الشركة ستدرس عقب الانتهاء من بيع أراضي المرحلة الثانية طرح أراض أخرى ضمن مراحل تالية في المشروع.

وتابع المبارك أن إطلاق المرحلة الثانية من قطع أراضي مشروع جزيرة الناريل المخصّص حصريا لمواطني الدولة، يأتي بعد الطلب القوي الذي شهدته أراضي المرحلة الأولى والتي تضمنت بيع 27 قطعة أرض، معظمها يطل على المياه، وشملت مشترين إماراتيين من كافة أنحاء الدولة، حيث تمّ البيع خلال شهر واحد فقط من الطرح للبيع، وبلغت حصيلة اتفاقيات الحجز التي وقّعها المشترون 500 مليون درهم.

وأشار إلى إلزام المستثمرين بفترة زمنية تراوح بين ثلاث وأربع سنوات للبدء في أعمال إنشاء الفلل السكنية الخاصة بهم.

وأوضح رئيس إدارة المشروعات التطويرية في الشركة طلال الذيابي، إن مشروع جزيرة الناريل يضمّ 148 قطعة أرض تشكّل مجمعاً سكنيا استثنائيا ذا واجهة مائية.

ويقع مشروع "جزيرة الناريل" بالقرب من منطقة البطين في قلب العاصمة أبوظبي، وعلى مقربة من فندق قصر الإمارات وأبراج الاتحاد، فضلاً عن إطلالته على مياه الخليج العربي ويتكوّن هذا المشروع من جزيرتين مترابطتين تضمّ كل منهما قطع أراض مخصصة للفلل، وتقوم الدار حاليا بتنفيذ جسرين لربط الجزيرة ببعضها وبباقي أبوظبي.

ويأتي إطلاق مرحلة المبيعات للجمهور لقطع أراضي المشروع المخصّص حصريا لمواطني الدولة، بعد النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى من المبيعات الحصرية غير المعلَنة والتي شهدت طلبا قويا من جانب المشترين الإماراتيين من كل أنحاء الدولة.

ويرجع الطلب القوي الذي حققته مرحلة المبيعات الحصرية إلى الموقع المتميّز الذي يتمتع به المشروع في قلب العاصمة أبوظبي، ما يجعله الفرصة المثلى للإماراتيين الطامحين لبناء منازل لعائلاتهم ولأبنائهم. ونحن على ثقة بأن المشروع سيشهد طلباً قويا مماثلا خلال المراحل القادمة لمبيعات قطع الأراضي المتاحة فيه.

تمّ تصميم كافة قطع الأراضي لتسمح للملّاك ببناء الفلل الخاصة بهم بما يتوافق مع احتياجاتهم الفردية. كما تمّ وضع المخطط العام للمشروع بعناية فائقة ليوفر أسلوب حياة راقياً وتجربة سكنية استثنائية للعائلات الإماراتية القاطنة في هذا المجمع الحصري. وسيتمّ تزويد المشترين في المشروع بكتيّب يشرح المبادئ التوجيهية الواجب اتباعها في تصميم الفلل، وذلك بهدف توحيد وتنسيق الواجهة الجمالية للمجمع السكني.

يتمتع مشروع "جزيرة الناريل" في موقع متميز بالقرب من منطقة البطين في قلب العاصمة أبوظبي، وعلى مقربة من فندق قصر الإمارات وأبراج الاتحاد، فضلاً عن إطلالته الساحرة على مياه الخليج العربي. ويتكوّن المشروع، المخصص حصريا لمواطني الدولة، من جزيرتين مترابطتين تضمّ كل منهما قطع أراضٍ مخصصة للفلل، يبلغ مجموعها 148 قطعة أرض، لتشكّل مجمعاً سكنياً استثنائياً ذا واجهة مائية خلابة.