أبوظبي – صوت الإمارات
أفادت "الاتحاد للطيران" بأن إسهاماتها الإجمالية في الاقتصاد الأميركي تتجاوز 1.6 مليار درهم (440 مليون دولار أميركي) في العام، وأكدت أن منهج الشراكات الذي تطبقه الشركة يقدم نموذجًا جديدًا للمنافسة بين شركات الطيران، لافتة إلى أن الكثير من القضايا التي أثارتها حملة "الأجواء المفتوحة" ضد الشركة تنبع من عدم استيعاب نموذج العمل الذي تتبعه "الاتحاد للطيران"، وأشارت إلى أن دخول الشركة إلى السوق الأميركية أسهم في تحقيق فوائد كبرى على مختلف المستويات في الولايات المتحدة.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ"الاتحاد للطيران"، جيمس هوغن، أن "منهج الشراكات"، الذي تطبقه الشركة يقدم نموذجًا جديدًا للمنافسة بين شركات الطيران. وأشار في كلمة ألقاها أول من أمس، في اجتماع مؤسسة "وينغز كلوب" في نيويورك، إلى أنه في ظل قطاع تهيمن عليه شركات الطيران العتيقة ويحفل بالحواجز المرتفعة أمام الداخلين الجدد إلى الأسواق، لا يصبح بمقدور أي شركة طيران جديدة متكاملة الخدمات أن تنافس بفاعلية بمفردها، غير أنه من دون منافسة جديدة، فإن المستهلكين في مختلف أنحاء العالم هم المتضرر الأكبر.
وأضاف أن الحاجز الأكبر هو شبكة الوجهات، فليس من الممكن بناء شبكة وجهات عالمية بين ليلة وضحاها.
وتابع هوغن: "هنا يأتي دور الشراكات، فمنذ يومنا الأول في العمل عمدنا إلى اتباع منهج الشراكات، حيث دخلنا في اتفاقيات شراكة بالرمز مع العديد من شركات الطيران، ثم انتقلنا بهذا النهج إلى آفاقٍ جديدة عبر الاستثمار في تملك حصص الأقلية في شركات طيران ذات أهمية استراتيجية".
ولفت هوغن إلى أن استراتيجية الاستثمار في الحصص التي تطبقها "الاتحاد للطيران" تمثل عنصرًا رئيسًا في هذه المنهجية، مشيرًا إلى أن ذلك أسهم في بناء سابع أكبر تجمع لشركات الطيران في العالم، كما يضيف مئات الملايين من الدولارات إلى أعمالنا. وأكد أن دخول "الاتحاد للطيران" إلى السوق الأميركية قد أسهم في تحقيق فوائد كبرى كذلك على مختلف المستويات في الولايات المتحدة.
وذكر هوغن: "مع أننا أحد اللاعبين الصغار في سوق السفر الجوي بالولايات المتحدة، حيث ننقل ما يقل عن 0.01% من إجمالي أعداد المسافرين الدوليين المغادرين يوميًا من الولايات المتحدة، إلا أننا استطعنا تقديم فوائد كبرى إلى السوق الأميركية". وأضاف أن "الاتحاد للطيران" تعد كذلك شريك عمل متميزًا للعديد من الشركات الأميركية، وعلى رأسها "بوينغ" وغيرها من شركات تصنيع مكونات الطائرات والمحركات، كما أبرامنا شراكات كبرى مع كل من "سابر" و"هاني ويل" و"آي بي إم" و"أدوبي".
وتابع هوغن: "تبلغ إسهاماتنا الإجمالية في الاقتصاد الأميركي ما يزيد على 1.6 مليار درهم (440 مليون دولار أميركي) في العام". ونوه بأن الكثير من القضايا التي أثارتها حملة "الأجواء المفتوحة" ضد "الاتحاد للطيران" تنبع من عدم استيعاب نموذج العمل الذي تتبعه الشركة، لافتًا إلى أن هناك الكثير من الأفكار المغلوطة التي تُنسَج حول شركتنا، لكن الحقيقة هي أننا نعمل مثل أي مؤسسة تجارية، ولدينا مساهم يطالب بعائدٍ واضح على استثماراتنا، والحقيقة كذلك أننا لا نحصل على إعانات أو دعم من الدولة.