نائب وزير الكهرباء اليمني المهندس مبارك التميمي

أعلن نائب وزير الكهرباء اليمني، المهندس مبارك التميمي، أن دولة الإمارات ستنفذ مشروعات استراتيجية لتوليد الطاقة في محافظات عدن، وأبين، ولحج، والمحافظات الشرقية، تصل كلفتها إلى 700 مليون دولار (2.57 مليار درهم).
 
وذكر إنه "تم الأسبوع الماضي افتتاح مقر لوزارة الكهرباء في محافظة عدن، بعد صدور توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي بهذا الشأن"، لافتًا إلى أن "الجهود الحالية تنصب حول تشكيل فريق عمل يدير عمل الوزارة من عدن".
 
وجرى، السبت في عدن إعادة اطلاق التيار الكهربائي في الخط الناقل 132 كيلو فولت، من محطة الحسوة التحويلية إلى جعار التحويلية بطول 75 كيلومترًا.

وأوضح نائب وزير الكهرباء إن "إعادة إطلاق هذا الخط بعد انقطاع دام ثمانية أشهر، جاء بجهود إماراتية، وبدعم من هيئة الهلال الأحمر الأماراتي، التي دفعت كلفة صيانة هذا الخط، في إطار الجهود الإماراتية لإعادة تأهيل منظومة الكهرباء بشكل كامل في إقليم عدن، الذي يشمل محافظات عدن، ولحج، وأبين، والضالع.

وشكر التميمي في تصريح صحافي عقب التدشين، دولة الإمارات التي بذلت جهودًا حثيثة، وكان لها دور كبير في إعادة تأهيل شبكة الكهرباء الحالية.

وأوضح أن "زيارته على رأس وفد من الوزارة، إلى الإمارات في سبتمبر الماضي، كانت مثمرة وتم التوصل فيها إلى تنفيذ مشروعات استراتيجية للطاقة تصل قيمتها إلى أكثر من 700 مليون دولار"، مؤكّدًا أنه "سيتم البدء قريبًا في تنفيذ هذه المشاريع".

وأضاف أن "هيئة مياه وكهرباء أبوظبي بذلت جهودًا جبارة، خلال الشهر الماضي، من أجل التخطيط المدروس، وإعداد الدراسات المتكاملة لإعادة تأهيل المنظومة الكهربائية"، معربًا عن أمله في أن يكون وضع الكهرباء في محافظة عدن والمحافظات الأخرى أفضل خلال صيف 2016.

وبيّن التميمي أن "مشروعات التطوير والتحديث لمنظومة الكهرباء في عدن تسير باتجاهين: الأول مشروعات ستتم بها مجابهة صيف 2016، تتمثل في إقامة وحدات توليد بقوة 440 ميغاوات في محافظة عدن، ستقوم بتغذية المحافظات عدن ولحج وأبين بالطاقة الكهربائية، والثاني يشمل تنفيذ مشروعات استراتيجية تم عرضها على الجانب الإماراتي، وسيتم التطرّق أو دراستها والتباحث بشأنها في المستقبل القريب".

وعبّر محافظ أبين، الدكتور الخضر السعيدي، عن شكره وتقديره لجهود العاملين في الكهرباء، ولدعم دولة الإمارات في صيانة خطوط نقل الطاقة بين الحسوة بعدن والتحويلية بجعار، من أجل إعادة الكهرباء إلى مديريتي زنجبار وجعار، مشيرًا إلى أن "هذه الحرب تسببت بانقطاع الكهرباء عن محافظة أبين منذ ثمانية أشهر متواصلة".