أبو ظبي – سعيد المهيري
أفاد اتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة، بأن الشركات المحلية المتخصصة في صناعة المضخات والأنابيب، تغطي حاليًا أكثر من 50% من احتياجات السوق المحلية.
وأكد الاتحاد على هامش معرض الشرق الأوسط للمضخات والصمامات والأنابيب والضواغط الصناعية 2015، الذي بدأ أعماله في أبوظبي الثلاثاء، ويستمر ثلاثة أيام، أنه يسعى من خلال المعارض المختلفة في شتى القطاعات، إلى مساعدة الشركات والمصانع الوطنية على تطوير علاقاتها مع نظيرتها العالمية بما يسهم في تبادل الخبرات وتكوين شراكات تنطلق بها عالميًا وتصب في صالح الاقتصاد الوطني.
وأوضح الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة، حميد محمد بن سالم، إن "اتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة يدعم فعاليات القطاع الخاص في كل الإمارات ويحرص على الوجود والرعاية الدائمة لها"، مؤكدًا أن "الاتحاد يسعى من خلال المعارض المختلفة في شتى القطاعات إلى مساعدة الشركات والمصانع الوطنية على تطوير علاقاتها مع نظيرتها العالمية، بما يسهم في تبادل الخبرات وتكوين شراكات تنطلق بها عالميًا وتصب في صالح الاقتصاد الوطني".
وأضاف بن سالم في تصريحات على هامش معرض الشرق الأوسط للمضخات والصمامات والأنابيب والضواغط الصناعية 2015، الذي بدأ أعماله في مركز أبوظبي الوطني للمعارض أمس، ويستمر ثلاثة أيام بدعم من غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وجمعية مصنعية الصمامات الروسية، أن "60 شركة محلية من أصل 150 شركة عارضة تشارك في المعرض الذي يجمع 7000 خبير ومتخصص من 13 دولة، للتعرف إلى أفضل الممارسات في هذه الصناعة".
وذكر أن "الشركات المحلية في هذا المجال قوية، ولديها تاريخ حافل يمتد لأكثر من 40 عامًا وتغطي حاليًا أكثر من 50% من احتياجات السوق المحلية من المضخات والأنابيب".
وأفاد بأن "المعرض يضم عددًا كبيرًا من الشركات الوطنية والخليجية ومن دول جنسيات مختلفة"، مشيرًا إلى أن "الغالب على منتجات الشركات العارضة، منتجات صديقة للبيئة، وهو ما يتماشى حتمًا مع الاستراتيجية العامة للدولة".
وذكر بن سالم أن "الإمارات معبر للتجارة في المنطقة، إذ إن الكثير من الشركات تنظر للإمارات على أنها بوابة لملياري شخص في المنطقة المحيطة".
وأكد أن "الاستثمار في مجال النفط والغاز مستمر بعيدًا عن الأسعار"، لافتًا إلى "وجود طلب مستمر ومتنامٍ على المعدات والمضخات، سواء في الإمارات أو دول المنطقة"