غرفة أبوظبي"

كشف اتحاد غرف التجارة والصناعة السعودية أن المفاوضات الخاصة بتوقيع اتفاقية إنشاء "مجلس الأعمال الإماراتي السعودي" أنجزت، متوقعًا توقيعها خلال النصف الأول من عام 2016.

وأكد على هامش اجتماع موسع عقد في مقر غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وضم وفدًا استثماريًا سعوديًا من غرفة تجارة الإحساء السعودية، فضلًا عن مسؤولين من "غرفة أبوظبي" أن المجلس سيكون منصة لأصحاب الأعمال، تبحث أوجه التعاون الاستثماري المشترك، وتذلل المعوقات التي يمكن أن تواجه تدفق التجارة والاستثمار، واستغلال الفرص الاستثمارية التي تزخر بها الإمارات والسعودية.

وأفادت "غرفة أبوظبي" بأنها ستركز في هيكليتها الجديدة على موضوع دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والإعلان عن "جائزة أبوظبي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة" خلال العام الجاري، و"جائزة الابتكار" الأسبوع المقبل.

وذكر الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة السعودية، خالد محمد العتيبي، في تصريحات على هامش اجتماع موسع ضم وفدًا استثماريًا من غرفة تجارة الإحساء السعودية، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إن المفاوضات الخاصة بتوقيع اتفاقية انشاء مجلس الأعمال الإماراتي السعودي انتهت، وتم الاتفاق بالكامل على بنودها كافة، متوقعًا توقيعها خلال النصف الأول من عام 2016 خلال فعالية اقتصادية كبيرة تقام في أحد البلدين.

وأضاف أن اتفاقية تأسيس مركز الأعمال الإماراتي السعودي لا تتعلق بالتجارة والاستثمار في مشروعات ذات طابع اقتصادي فقط، بل تمتد لتطال التعاون المشترك في مشروعات التعليم والصحة وغيرها، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة كبيرة في العلاقات الاقتصادية الإماراتية السعودية، ودفعًا للشراكة الاستراتيجية إلى آفاق أوسع.

وأكد العتيبي أن الإمارات تشكل الشريك التجاري الأول للمملكة على مستوى الشرق الأوسط، والشريك الـ10 على مستوى العالم، لافتًا إلى أن البيانات تشير إلى أن قيمة المبادلات التجارية بين البلدين قفزت خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2015 إلى 105 مليارات درهم.