"إبيكور سوفت وير كوربوريشن"

أعلنت "إبيكور سوفت وير كوربوريشن" بأن الضغوط التي تقع على الموظفين في دولة الإمارات نتيجة اتخاذ قرارات غير مدروسة في العمل، تدفع العديد منهم إلى الشعور بالقلق تجاه عدم قدرتهم على تنفيذ ما يطلب منهم، وذلك بحسب دراسة حديثة.

وتكشف الدراسة، التي أجريت من قبل شركة "آي.سي.أم» (ICM ) للأبحاث بتكليف من "إبيكور سوفت وير كوربوريشن" أن أكثر من ثلاثة أرباع الموظفين في دولة الإمارات (83%) سبق لهم وأن اتخذوا قرارات غير مدروسة في مرحلة ما من حياتهم المهنية.

ومع ذلك، فإن اتخاذ مثل تلك القرارات يمكن أن يعرّض وعن غير قصد، صحة الموظفين ومصلحتهم للخطر.

ورأى 36% من الموظفين أن اتخاذ القرارات دون معلومات كافية يؤدي بالموظف لأن يكون تحت مستويات عالية من الضغط النفسي.

ووفقا للدراسة، من المرجح أن تكون حالة الضغط هذه ناجمة عن مخاوف من تداعيات القرارات غير المدروسة، حيث يشعر الموظفون بأنها يمكن أن تلحق الضرر بسمعتهم الشخصية (41%)، أو أن تتسبب بضعف الأداء على المستوى الشخصي (31%)، في حين أن أكثر من خمس الموظفين يخشون فقدان وظائفهم نتيجة لاتخاذ القرارات الخاطئة (22%).ولا يؤثر اتخاذ القرارات غير المدروسة في أداء الموظفين فحسب، بل في أداء المؤسسات أيضاً، حيث يشمل ذلك ضعف الأداء المؤسسي (33%) وفقدان الإيرادات (26%) وحالات الغياب (7%) والتي غالباً ما يتم اللجوء إليها نتيجة للضغط الواقع على الموظفين.

وبالرغم من هذه المخاطر، فإن العديد من الموظفين كثيرا ما يتخذون قرارات غير مدروسة، حيث إن هناك أكثر من الثلث (41%) يقومون بذلك أسبوعيا، وأكثر من الخمس (22%) يقومون بذلك على أساس يومي."

وتؤكد نتائج الدراسة ما خلص إليه استطلاع «القرارات الكبرى 2014 لشركة " بي. دبليو.سي" (PwC 2014 Big Decisions ) و" غات آند غيغابايتس" (Gut & gigabytes)، حيث يؤكد التقرير إن أقل من ثلث الموظفين (32%) يصفون عملية اتخاذ القرار داخل مؤسساتهم بأنها "عملية قائمة على البيانات بشكل كبير.ويمكن لمنهجية اتخاذ القرار القائمة على البيانات أن توفر حلا بسيطاً للمشكلة، حيث يعتقد أغلبية الموظفين أنه إذا ما تمكنت مؤسساتهم من تطبيق الأنظمة المناسبة، فإن ذلك سوف يساعد على معالجة هذه المشاكل، إذ يشير 83% ممن استطلعت آراؤهم بأن الحل يكمن في التكنولوجيا.

ولفت نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام الدّولي لدى " إبيكور سوفت وير كوربوريشنكيث دين" "مع وجود سمعة الشركة وعوائدها ومصلحة موظفيها على المحك، فإنه من الضروري أن تقوم الشركات بتطبيق التكنولوجيا والأنظمة المناسبة لتمكين موظفيها من اتخاذ قرارات موثوقة ومدروسة، لا سيما في القطاعات التي تشهد ضغوطاً كبيرة في العمل مثل التصنيع والتوزيع، حيث لا يوجد هناك سوى هامش بسيط للخطأ".

  وأوضح جون أثيرلي، مدير تكنولوجيا المعلومات لحلول" إبيكور لتخطيط موارد المؤسسات" لدى شركة " ماهر ليمتد"(Maher Limited )، وعضو لجنة مجموعة مستخدمي حلول "إبيكور" في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا " مع وجود الكثير من البيانات المتاحة اليوم للشركات، فإن تجميعها معا لتوفير رؤية قابلة للتطبيق يمكن أن يكون أمرا شاقا.

وبات الموظفون منذ أن تم إدخال نظام إدارة تخطيط موارد المؤسسات في أعمالنا، أكثر سعادة وثقة، حيث أصبحنا قادرين على اتخاذ القرارات المدروسة بشكل أسرع فضلاً عن تطوير أعمالنا بشكل ملحوظ".