منتدي الإمارات للطاقة النووية السلمية

حقَّقت مؤسسة "الإمارات للطاقة النووية السلمية"، إنجازاً مميزاً بنمو عدد موظفيها لأكثر من ألف ومائتي موظف، وشكل الإماراتيون ما نسبته 63.4 % من عدد الموظفين محافظين بذلك على خطة المؤسسة بما لايقل عن 60 %. وبعد مرور خمسة أعوام ارتفع عدد موظفي المؤسسة من 64 موظفاً في العام 2009 إلى 1200 يعملون على تزويد الدولة بطاقة نووية آمنة واقتصادية وموثوقة وصديقة للبيئة في حلول عام 2017 .
وازدهرت القوى العاملة في المؤسسة فأصبحت تتكون من 35 جنسية مختلفة تتضمن أكثر من 762 عقلاً إماراتياً مبدعاً والذين هم قلب استراتيجية النمو والازدهار للمؤسسة .
ومن المنتظر أن تلعب الطاقة النووية السلمية دوراً مهما في إمداد الدولة بالطاقة المستقبلية على أن تزودها باحتياجاتها من الطاقة الكهربائية بنسبة 25 % في حلول عام 2020 .
وستحتاج المؤسسة قرابة ألفين و500 موظف لتشغيل برنامجها النووي السلمي وضمان سلامة وفاعلية العمليات التي تتم في مفاعلاتها النووية الأربعة.
وأكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة، المهندس محمد الحمادي أن تطوير قطاع جديد للطاقة النووية السلمية يعد أمراً أساسياً إذ تحتاج المؤسسة إلى مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأفراد المبدعين للتقدم بالمشروع على أن يكونوا مهنيين وخبراء ومبدعين، وذلك من أجل تحقيق المؤسسة لأهدافها ولإنجاز المشروع في الوقت المحدد .
وأضاف أن المؤسسة تعمل على ضمان قيام الإماراتيين بدور أساسي في قطاع الطاقة النووية السلمية في الدولة، معرباً عن فخره بأن هذا التقدم السريع الذي تحقق حتى الآن يتوافق مع التزام المؤسسة بالتوطين .
ويعمل برنامج المؤسسة "رواد الطاقة" على جذب الأفراد الأكثر إبداعاً في الدولة من طلاب العلمي وخريجي الهندسة والمهنيين ذوي الخبرة مع تطويرهم وتزويدهم بفرص ليصبحوا رواداً في القطاع النامي للطاقة النووية السلمية في الدولة ويعد البرنامج أساسيا في بناء المهارات الوطنية للعاملين في صناعة الطاقة النووية السلمية في الدولة.
وتقدم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية السلمية منحاً دراسية متنوعة منها الفنية وذات الدرجات العلمية للطلبة المبدعين والتي تقدم فرصاً لتطوير المعرفة التخصصية التي يمتلكها الطلبة والخبرات العملية للالتحاق بالصناعة كمهنيين أكفاء أو مهندسين يساعدون في تشغيل مفاعل الطاقة النووي السلمي الأول في الدولة.