50 % من الشركات في الخليج غير قادرة على التنبؤ بالهجمات الإلكترونية

كشفت شركة الخليج للحاسبات الآلية، المزوّدة لحلول تقنية المعلومات في منطقة الخليج، بأنَّ نحو 50% من المديرين التنفيذيين في دول مجلس التعاون الخليجي، لا يثقون بحيازة مؤسساتهم للأدوات اللازمة للتنبؤ بالهجمات الإلكترونية بشكل استباقي ومنع حدوثها.

وأفادت الشركة أن هذه الإحصائية جزء من دراسة أجرتها في مجال الأمن الإلكتروني، وتم الكشف عنها في معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات (جايسك 2016)، لافتة إلى أن الدراسة السنوية شملت في عامها الخامس حاليًا، أكثر من 700 مدير تنفيذي وخبير في تقنية المعلومات في كلّ من الإمارات، وقطر وعُمان، والبحرين، والكويت.

ولفتت الشركة في دراستها إلى أن 71% من المديرين التنفيذيين أكدوا أن ميزانيات أمن المعلومات في شركاتهم ستبقى على ما هي عليه، أو سيتم خفضها في عام 2016، على الرغم من التهديدات الداخلية والخارجية للشركات.

وفي إجابة عن سؤال حول ما إذا كانت شركاتهم توظف مستشارين خارجيين للمساعدة على مواجهة التهديدات الإلكترونية، قال 48% من المستطلَعين إنَّ مؤسساتهم تجري تقييمات أمنية عادية من خلال طرف ثالث، بينما تتمتع 40% من الشركات بأقسام متخصصة في قضايا الحوكمة والمخاطر.

وذكر نائب الرئيس لحلول الشبكات والأمن والتنقلية، هاني نوفل، إن الدّراسة كشفت أنّه لاتزال هناك قلة ثقة في الأدوات القادرة على التنبؤ بهجمات إلكترونية ومنع حدوثها، وإنه يتوجب القيام بمزيد من العمل في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي على صعيد الوعي والاستراتيجية الأمنية.

وأضاف أنه على الرغم من أن ميزانيات أمن تقنية المعلومات تحظى باهتمام إداري متزايد من قبل 29% من المؤسسات، فإن الاستبيان أظهر أن نحو 70% من المؤسسات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة لا تعهد عملياتها الخاصة بالأمن، داعيًا الشركات إلى تبنّي هيكلة أمنية متكاملة مع دعم استقصائي من مصادر داخلية وخارجية، للمساعدة على التنبؤ بالهجمات الإلكترونية ومنع حدوثها.