ارتفعت نسبة مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي وسوق العمل بعد تأسيس مجلس سيدات الأعمال في الإمارات بصورة مطردة، ليصل عدد المسجلات في غرف التجارة والصناعة إلى أكثر من 22 ألف سيدة أعمال يعملن في السوق المحلية والعالمية ويدرن قرابة 25 ألف مشروع اقتصادي وتجاري باستثمارات تصل إلى نحو45 مليار درهم.

وحسب وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية المهندس محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي، فإن التقرير العالمي الذي أصدره مجلس الأجندة العالمي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2014 والذي تبوأت فيه دولة الإمارات المرتبة الأولى عالميا في مؤشر احترام المرأة يعكس تقديرا عالميا لما حققته المرأة الإماراتية من منجزات حضارية شاملة خاصة على صعيد تحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين.

وأوضح الشحي، خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن النسخة الجديدة من منتدى الرائدات وسيدات الاعمال 2015، إن هناك ما يقرب من 300 ألف إلى 350 ألف مشروع من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات، ولكن فقط عدد قليل منها من المرجح أن تكون مملوكة من قبل المرأة الإماراتية، مضيفا أن تقرير صدر في مؤتمر ومعرض المشاريع الصغيرة والمتوسطة 2013 في أبوظبي، أوضح أن الرجال أعلى بمعدل 2.8 مرة من النساء في البدء بمشاريع صغيرة ومتوسطة على الرغم من التشجيع الحكومي.

ولفتت الرئيس التنفيذي لشركة "ناسيبا" الشركة الفرنسية المتخصصة في تسهيل عقد صفقات الأعمال صوفي لو راي، ، إن المرأة مسؤولة عن ما يقرب من 20 تريليون دولار أميركي من الإنفاق الاستهلاكي في جميع أنحاء العالم، مما يجعلها العنصر الاقتصادي الأكثر ديناميكية والأسرع نموا في العالم.

وأشارت مديرة شؤون الشركات في "بيبسيكو" في الشرق الأوسط وأفريقيا نهى حفني،، إلى أهمية دمج المرأة ضمن فرق العمل في مختلف القطاعات والمؤسسات، نظرا للدور الهام الذي تلعبه في تطوير بيئة العمل.