بورصة دبي للذهب

أفادت بورصة دبي للذهب والسلع بأنها سجلت نموًا بنسبة 37٪، في أحجام التداول، بالربع الأول من عام 2016، حيث تم تداول أكثر من 4.5 ملايين عقد، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، لافتة إلى أن الربع الأول من العام الجاري الأعلى تداولًا في تاريخ البورصة.

وأشارت، في بيان صحافي، إلى أن متوسط حجم التداول اليومي، في الربع الأول، بلغ 72 ألفًا و306 عقود، بنمو 39٪. وأكدت أنها سجلت تداول 1.95 مليون عقد، في شهر مارس الماضي، بنمو 59٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأفادت بورصة دبي للذهب والسلع بأنها سجلت نموًا بنسبة 37٪ في أحجام التداول، بالربع الأول من عام 2016، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث تم تداول أكثر من 4.5 ملايين عقد، لافتة إلى أن الربع الأول من العام الجاري الأعلى تداولًا في تاريخ البورصة.

وأشارت إلى أنها سجلت، خلال الربع الأول من العام الجاري أرقامًا قياسية عدة، إذ بلغ متوسط التداول اليومي 72 ألفًا و306 عقود، بنمو نسبته 39٪. كما شهدت خيارات "الروبية" الهندية نموًا جيدًا، مع تداول 80 ألفًا و935 عقدًا، بزيادة 217٪. وأكدت أن أداء قطاع الطاقة لم يكن مغايرًا لهذا الاتجاه، إذ شهد عقد خام "غرب تكساس" الوسيط زيادة قدرها 305٪، مع تسجيل 37 ألفًا و640 عقدًا.

وأشاد الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع، جورانج ديساي، بالنمو الكبير في أحجام التداول، خلال الربع الأول لهذا العام، خصوصًا لمنتجات مثل خيارات "الروبية" الهندية، وعقود خام "غرب تكساس" الوسيط وعقود الذهب وعقود الأسهم العالمية المفردة الآجلة، التي تم إطلاقها أخيرًا. وأضاف ديساي: "مع استمرار البورصة في تنمية عروض منتجاتها وقاعدة متعامليها، فإننا متفائلون بتحقيق مزيد من النمو في الربع المقبل".

وأشار ديساي إلى أن الأسواق العالمية تشهد تقلبات استثنائية، ناجمة عن عوامل عدة، مثل الانخفاض المتواصل في أسعار النفط، والتباطؤ الاقتصادي في جميع أنحاء العالم، والتغيرات في أسعار صرف العملات، لافتًا إلى أن هذا الأمر دفع المستثمرين إلى اعتماد نهج أكثر حذرًا، وأخذوا يعتمدون بشكل متزايد على بورصات، مثل بورصة دبي للذهب والسلع، التي توفر لهم آليات فعالة للتحوط وتقليل المخاطر، لتخفيف الضغوط المالية، في ظروف عدم التيقن الاقتصادي.

ولفتت البورصة، في بيان صحافي، إلى أن عقود الذهب الفورية، أول عقود من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، والتي تتيح للمستثمرين شراء وبيع "قضبان الذهب المادي" بوزن 1 كيلوغرام للوحدة في البورصة، سجلت أعلى مستوى شهري للتسليم المادي للذهب مع 4160 أوقية ذهب. وبدأ عدد من المشاركين في "السوق المادي" يتبنى هذا المنتج، لإدارة مخاطر الأسعار، ومتطلبات توفير المصادر.

ونوهت بأنه، خلال شهر مارس الماضي، قامت شركة "دبي لمقاصة السلع"، بتوسيع سلة ضماناتها النقدية، لتشمل "اليورو"، و"الجنيه الإسترليني"، و"الين" الياباني، بالإضافة إلى الدرهم الإماراتي والدولار الأميركي، وستتيح هذه الخدمة الجديدة لأعضاء البورصة استخدام احتياطياتهم من هذه العملات، لضمان متطلبات هامش أعمالهم في البورصة.