أفادت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بأنها ستبدأ استقبال طلبات المشاركة للشركات والمؤسسات العامة في جائزة الشيخ خليفة للامتياز اعتبارًا من نهاية أكتوبر المقبل.وجاء ذلك في تصريحات صحافية للمدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي في "غرفة أبوظبي" والمنسق العام للجائزة البروفيسور هادي التيجاني، على هامش ندوة تعريفية نظمتها الغرفة، الاثنين، للدورة الـ15 من جائزة الشيخ خليفة للامتياز، التي تستمر فعالياتها حتى فبراير من العام المقبل.

وأوضح التيجاني أن "برنامج الجائزة نظم سلسلة ندوات خلال الشهرين الماضيين للشركات والمؤسسات المشاركة في الجائزة بدورتها الـ15، وذلك في إطار الحرص على رفع مستوى الوعي بجائزة الشيخ خليفة للامتياز"، مشيرًا إلى أن "هذه الندوات ركزت على أهمية البرنامج التطويري للجائزة ومساهمته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، فضلًا عن تعزيز القدرات التنافسية لمنشآت القطاع الخاص في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات".

وبيّن أن "تنظيم الندوات التعريفية للجائزة يستمر حتى نهاية يوليو المقبل، على أن يتم بعدها البدء في تدريب المقيّمين والمحكمين حتى نهاية سبتمبر المقبل".

وقدم التيجاني عرضًا حول كيفية إعداد طلبات التقدم وشرح الاستراتيجية الأفضل للقيام بالتقييم الذاتي، إضافة إلى عرض للفئات التي تم استحداثها من قبل اللجنة العليا للجائزة، فضلًا عن تقديم عروض عن أفضل الممارسات للشركات الفائزة بجائزة الشيخ خليفة للامتياز في دوراتها السابقة، تعميمًا للفائدة وتشجيعًا لجميع المشاركين والمقيّمين بموضوع الجودة والامتياز والتميز المؤسسي، حيث تمثل هذه الممارسات نموذجًا للشركات التي قامت بتطبيق النموذج التطويري لجائزة الشيخ خليفة للامتياز.

وذكر التيجاني أن "برنامج جائزة الشيخ خليفة للامتياز كان قد أطلق العام الماضي جائزة منفصلة وبمعايير خاصة تُعنى بالإبداع والابتكار المؤسسي، والتي تم تطويرها من قبل برنامج الجائزة لتتناسب وتنسجم مع الجيل الرابع لنموذج الإمارات للتميز الذي أطلقته حكومة الإمارات"، مشيرًا إلى أنه "تمت صياغة معايير الجائزة بناء على دراسة أهم مراكز الابتكار وأفضل الممارسات العالمية".

ولفت إلى "إضافة فئة جديدة لفئات الجائزة تغطي قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي تم وضع معايير خاصة لها لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تحسين أدائها وتطوير وتوسيع أعمالها وأنشطتها، تنفيذًا لتوجيهات مجلس إدارة (غرفة أبوظبي)".

وأكد التيجاني، أن "ارتفاع أعداد المشاركين في برامج وفعاليات الجائزة في دورتها الـ15، يعكس مدى الاهتمام الكبير من قبل الشركات والمؤسسات العاملة في الدولة للمشاركة في برنامج الجائزة، والاستفادة مما توفره من فرص التحسين من خلال تقارير التعقيب والتقارير التشخيصية التي تقدمها إدارة الجائزة للشركات والمؤسسات المشاركة في البرنامج".

وأوضح أن "نحو 300 شركة ومؤسسة شاركت في الندوات التعريفية بالجائزة حتى الآن مقارنة بنحو 150 شركة للدورة الماضية"، لافتًا إلى أن "إدارة الجائزة ستنظم ثلاث ندوات تعريفية وأربع ورش عمل متخصصة خلال الفترة المقبلة للتعريف بالجائزة".

وأضاف أن "عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة المتوقع مشاركتها في الدورة المقبلة للجائزة تزيد بنحو 40%، مقارنة بالدورة السابقة".