حققت سلسلة متاجر "إي- سيتي"، "E-City" ذراع التجزئة الخاصة بالإلكترونيات في مجموعة "البطحاء"،الإماراتية، نموًا العام 2015 بنسبة 23,5%، مقارنة بالعام 2014، فيما تعتزم توسيع تواجدها بالدولة وخارجها العام 2016، بحسب جاوواد داكير، مدير عام "إي سيتي".

وذكر داكير: إن "إي - سيتي"،التي تأسست العام 2008 وتتخذ من دبي مقرا رئيسيا لها: لديها حاليًا 8 فروع في مدن أبوظبي ودبي والشارقة، فيما تفتتح فرعين جديدين في أبوظبي والفجيرة خلال شهر أبريل/ نيسان المقبل، بالإضافة إلى فروع أخرى بنهاية 2016.
وكشف داكير عن تخطيط "إي - سيتي" للتوسع خارج الإمارات العام الجاري والأعوام القليلة المقبلة في دول الخليج وأفريقيا وآسيا وشرق أوروبا وصولًا إلى العام 2020، وذلك بهدف تعزيز أعمال الشركة وتواجدها في قطاع الإلكترونيات والأجهزة المنزلية.
وأوضح داكير: إن "إي - سيتي" تعمل حاليًا على تجديد متاجرها الحالية عبر تصاميم عالمية مبتكرة تقدم خدمات مضافة للمتسوقين وفرصة لتجربة التسوق الذكي في بيئة عصرية، كما تقدم خدمات مهنية في المتجر وخدمات التصليح في المنزل.

أضاف: تسعى "إي سيتي" لطرح أحدث المنتجات من أجهزة الكمبيوتر المحمولة والحواسيب اللوحية والهواتف الذكية والتلفزيونات والكاميرات والإكسسوارات ومنتجات الألعاب الرقمية ولوازمها.

وتابع داكير: أعلنت "إي - سيتي" مؤخرًا عن تجديد علامتها التجارية لتوفير تجربة متكاملة من الحلول الإلكترونية ومع أكثر من 8 سنين من الخبرة في بيع الحلول الإلكترونية نتطلع إلى تحسين الخدمات لتتوافق مع رؤية دبي 2020 للابتكار والتطوير.

وأضاف: أولى خطوات التغيير كانت تغيير شعار المتجر إلى الأحمر والأزرق والأبيض وسوف يتم توسيع جميع المتاجر لتوفير أعلى معايير الجودة.

وتوقع داكير نمو قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية في الإمارات العام الجاري بنسبة 7%،بحسب الدراسات السوقية للقطاع، بسبب هدوء حركة السوق وتراجع أسعار النفط، فضلًا عن الأوضاع المضطربة في عدد من أسواق المنطقة العربية.
وعن مدى تراجع أسعار الإلكترونيات في الإمارات العام 2016 بسبب تراجع أسعار النفط أو تذبذب أسعار العملات، أوضح داكير أن الأسعار ما تزال على معدلاتها، نظرا لبقاء أسعار الموردين على وضعها قبل تراجع أسعار النفط، كما أن أسعار العملات لا يظهر تأثيرها على المنتجات كون عمليات الشراء تتم بعقود تصل مدتها لأشهر.
وحول تراجع هوامش الربح بسبب انخفاض المبيعات والمنافسة قال داكير: في الوقت الذي تتراجع فيه هوامش الربح في منتجات معينة يتم التعويض في منتجات أخرى وبالأخص في منتجات الإكسسوارات.
وذكر جاوواد داكير، مدير عام "إي سيتي" حول المنتجات الأعلى مبيعًا إن الهواتف والأجهزة الذكية تستأثر بنحو 30% من إجمالي مبيعات "إي - سيتي"، تليها الإكسسوارات المتعلقة بهذه الأجهزة، كما أن شاشات التلفزيون والكمبيوترات المحمولة تحقق مبيعات جيدة.