دبي – صوت الإمارات
توقع خبراء مشاركون في جلسة "السياحة القائمة على التجربة"، بالقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، التي انتهت فعالياتها، الأربعاء أن يصل حجم السياحة الإسلامية العائلية إلى 180 مليار دولار بحلول عام 2018، لافتين إلى أن هناك نمواً في الإقبال على أنماط السياحة "الحلال" عالمياً، وتنافس بين بعض الدول في تقديم خدماتها.
وأوضح مؤسس شركة "حلال لاكشري ترافيل" في المملكة المتحدة، نبيل شريف، إن "السياحة (الحلال) شهدت، أخيراً، معدلات نمو متباينة في الطلب عليها، وتركزت بشكل كبير في الدول التي تتنافس لتقديم تلك النوعية من الخدمات، مثل: بريطانيا، كوريا، اليابان، وأستراليا"، مبيناً أنه "وفقاً للتقديرات والدراسات الأخيرة، فأن سوق السفر الإسلامية ركزت على قطاع السياحة العائلية، الذي بلغت قيمته 140 مليار دولار عام 2013، ومن المتوقع أن يصل إلى 180 مليار دولار خلال عام 2018".
وأضاف ان "ضعف الوعي والتدريب بقطاعات الضيافة حول معايير السياحة الحلال ومتطلباتها في بعض الدولة، يعدّ من أبرز التحديات التي تواجه القطاع".
وأشارت رئيسة ومؤسسة شركة "مسلم ترافيل جيرل"، إيلينا نيكولوفا، إلى أن "غياب تطبيق معايير موحدة، ونقص الوعي والتدريب يعدان أبرز التحديات التي تواجه تطور قطاع السياحة (الحلال)، وذلك على الرغم من تسجيل معدلات نمو ملحوظة وطلب من الدول الإسلامية على قطاع السياحة (الحلال)".
وأضافت أنه "من المهم أن يتم العمل على توفير جهات تهتم بالتدريب ومنح الخبرة والوعي للشركات العالمية في قطاع السياحة (الحلال)".
وأشار الرئيس التنفيذي في شركة "ارحال"، عرفان أحمد، إلى إن "هناك نمواً في الطلب على السياحة (الحلال) عالمياً في السفر لأغراض الترفيه، وهو ما أسهم في تنافس بعض الدول في توفير مطاعم توفر المعايير (الحلال)، التي مازال بعض الجهات عالمياً بحاجة للوعي بها".