"أبوظبي للأوراق المالية"

عقدت سوق "أبوظبي للأوراق المالية" و"مؤسسة فوتسي راسل" المتخصصة في إعداد وتطوير المؤشرات المالية العالمية، اتفاقية تصبح بموجبها "فوتسي راسل" المسؤول الرئيسي عن مؤشرات الأسهم المحلية في أبوظبي.

وكشفت السوق عن تلقيها عددا من طلبات الإدراج الجديدة التي ينتظر أن تعلن تفاصيلها خلال الربع الأول من العام الجاري، مؤكدا التزامه بتطوير عملياته في سبيل تحقيق هدفه الريادي الإقليمي لأن يصبح مركزا استثماريا رائدا في جعل الاستدامة جزءاً محورياً ضمن عملياته التشغيلية الرئيسة، وحسب الاتفاقية، ستبدأ «فوتسي راسل» في حساب المؤشر العام الذي يضم جميع الشركات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وتسعة مؤشرات خاصة بالقطاع (البنوك، السلع الاستهلاكية، الطاقة، الخدمات المالية، الصناعات، التأمين، العقارات، الخدمات، الاتصالات).

ويعتزم الجانبان التخطيط لإطلاق سلسلة جديدة من مؤشرات التمويل المستدام والمؤشرات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، ما يدعم جهود السوق في مسيرته نحو تعزيز أدوات الاستثمار وتطوير مبادرات ابتكارية تخدم المتعاملين.

طلبات إدراج
وقال الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، خليفة المنصوري، إن السوق تلقّت عددا من طلبات الإدراج الجديدة، التي ينتظر أن تعلن تفاصيلها خلال الربع الأول من العام الجاري، وأشار في تصريحات على هامش توقيع الاتفاقية مع «فوتسي راسل»، إلى اعتزام «أبوظبي للأوراق المالية» إطلاق مؤشرات للتمويل المستدام، وأخرى متوافقة مع الشريعة الإسلامية قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري، وذلك في سياق خطة لرفع جاذبية السوق وتعزيز مستويات السيولة.

وأوضح المنصوري أن سوق أبوظبي للأوراق المالية يستقبل الكثير من التساؤلات عن خطة الإدراجات الجديدة من دون أن يحدد عددها أو في أي من القطاعات، لافتاً إلى أن الرؤية عن طبيعة هذه الإدراجات ستتضح أكثر في الأيام المقبلة. 

وتابع: «نهدف للوصول إلى مكانة رفيعة، ورفع جاذبية السوق للإدراجات، وتعزيز مستويات السيولة، وزيادة وعي المستثمرين وثقتهم، كما أننا سنستثمر في البنية التحتية، والشراكات الخارجية، وتطوير التحول الرقمي المؤسسي، ورحلة المستثمر»، لافتاً إلى أن الشراكة مع «فوتسي راسل» تعد واحدة من هذه الخطوات بهدف الوصول إلى النتائج المرجوة.

مؤشرات محلية
وأكد المنصوري أن «فوتسي راسل» من المؤسسات الرائدة في احتساب المؤشرات، وقال: «نطمح لإنشاء مؤشرات كثيرة في هذا الصدد، منها: مؤشرات في الطاقة الخضراء، والاستدامة، وقطاع العقارات، غير أن الخطوة الأولى تتمثل في البنية التحتية لتأسيس هذه المؤشرات».

وشدد على أن الاتفاقية مع «فوتسي راسل» ذات أهمية خاصة للسوق، إذ تتزامن مع استراتيجية السوق «ADX One» الرامية إلى جذب مزيد من المستثمرين الأجانب للسوق، وتحسين تنافسية السوق العالمية.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة فوتسي راسل»، وقاص صمد، أن المؤسسة ستقدم خبرتها كمزود للمؤشرات العالمية، لاستحداث نظام بيئي جديد للسوق، إذ ستعمل مجموعة المؤشرات الجديدة على توسيع قاعدة المستثمرين، بإطلاق بدائل استثمارية جديدة من شأنها زيادة الاستثمارات المستدامة في الإمارات.

سوق ناشئة ثانوية
تصنف «فوتسي راسل» أسواق دولة الإمارات، كسوق «ناشئة ثانوية» ضمن سلسلة مؤشرات الأسهم العالمية (GEIS)، وتمثل الشركات المدرجة في الإمارات حالياً 0.93 من مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة، وهو مؤشر عالمي يستخدم على نطاق واسع

قـــد يهــــــــــــمك ايــــــــضــــــا:-

هبوط الأسهم المحلية الإماراتية في تداولات الأسبوع الماضي مع تعرضها لعمليات بيع محدودة

الأسهم المحلية الإماراتية تتماسك وسط تزايد المخاوف السياسية