أبوظبي – صوت الإمارات
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للبترول، أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ماضية في تطوير قدراتها في المجالات والقطاعات، وفق استراتيجية مستقبلية متكاملة.
وأوضح خلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للبترول، في المبنى الجديد لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" في أبوظبي الأربعاء: "إننا نتطلع إلى مواصلة (أدنوك) ترسيخ مكانة الدولة في قطاع الطاقة على مستوى العالم، وتعزيز قدراتها التنافسية في هذا المجال".
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، افتتح، قبل الاجتماع، المبنى الرئيس الجديد لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ومجموعة شركاتها، مبدياً سموه ارتياحه للاستخدام العملي لمساحات المبنى.
واعتمد المجلس الأعلى للبترول "استراتيجية أدنوك 2030"، والخطة الخمسية، والموازنة التشغيلية لعام 2017، في وقت أكدت "أدنوك" أنها تسعى إلى رفع إنتاج الجازولين إلى 10.2 ملايين طن سنوياً، للحفاظ على الاكتفاء الذاتي لدولة الإمارات حتى عام 2030.
وأوضح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ماضية في تطوير قدراتها في المجالات والقطاعات كافة، وفق استراتيجية مستقبلية متكاملة تستند إلى الركائز الصلبة التي أرساها الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه من الرعيل الأول، الذين أسهموا في بناء الدولة ومؤسساتها.
وأكد خلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للبترول، في المبنى الجديد لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، أن دولة الإمارات رسخت مكانتها في قطاع الطاقة، وعززت من خبراتها وقدراتها التي اكتسبتها في هذا القطاع، مثمناً دعم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لتنويع مصادر الطاقة، وتنميتها، باعتبارها الدافع والمحرك لعجلة التنمية والتطور والازدهار مع بقية المؤسسات الوطنية، من خلال الاستثمار الأمثل لرأس المال البشري والموارد الطبيعية.
وشدد على أهمية البناء على الخبرات الكبيرة التي تم اكتسابها في قطاع الطاقة، بغرض الاستثمار الأمثل لموارد النفط والغاز، معرباً عن ثقته بأن الخطط الاستراتيجية للقطاع الاقتصادي للدولة، ستواصل دعم جهود التنمية التي تشهدها مسيرة الخير والعطاء والازدهار.
وأوضح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "إننا نتطلع إلى مواصلة (أدنوك) ترسيخ مكانة الدولة في قطاع الطاقة على مستوى العالم، وتعزيز قدراتها التنافسية في هذا المجال"، مؤكداً الإيمان الراسخ بقدرة مواردنا البشرية ذات الكفاءة في تحقيق الطموحات الوطنية لمواجهة تحديات المستقبل.