دبي - صوت الامارات
قررت هيئات المترولوجيا الإقليمية، والتي تعد أبرز أنشطة اللجان التابعة للمكتب الدولي للأوزان والمقاييس BIPM، الجهاز المشرف على أنشطة المترولوجيا على مستوى العالم، تشكيل لجنة من أجل مراجعة إجراءات المكتب الدولي للأوزان والمقاييس، في ملف إدارة الجودة لدى معاهد القياس الوطنية حول العالم، وذلك في اليوم الأخير لفعاليات انعقاد لجنة هيئات المترولوجيا الإقليمية، التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة، للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وستمثل هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، التجمع الخليجي للمترولوجيا (الكيان الخليجي للدول الست) في اللجنة المستحدثة، والتي ستضم رؤساء اللجان الجودة من الهيئات المترولوجيا الإقليمية ، فيما ناقش المجتمعون على مدى ثلاثة أيام، تعزيز الثقة في أنظمة الهيئات المترولوجية الإقليمية، في مسعى دولي يدعم خطط تحقيق الاعتراف المتبادل لقدرات القياس والمعايرة في الدول الاعضاء.
ومن شأن تحقيق الاعتراف المتبادل لقدرات القياس والمعايرة في الدول الاعضاء، أن يدعم خطط الدول في تسهيل التبادل التجاري، ودعم الاقتصادات الوطنية، ومنها اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة، كما استمع المجتمعون إلى تقارير الهيئات الخليجية للمترولوجيا ومنها التجمع الخليجي للمترولوجيا ممثلا بهيئة الامارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات" في ما يتعلق بنتائج المقارنات البينية بين مختبرات القياس الوطنية إضافة إلى نظم إدارة الجودة لتلك المختبرات.
واستضافت دولة الإمارات العربية المتحدة، للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في إمارة دبي، وعلى مدى ثلاثة أيام، اجتماعات اللجنة الدولية المشتركة، بحضور 40 مسؤولاً من مختلف أنحاء العالم، والذي يتم بتنظيم من هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات".
وأكدت المهندسة أمينة زينل مديرة إدارة المقاييس في هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث الدولي الكبير تعد بمثابة استضافة تاريخية، لأكبر تجمع لعلماء القياس في العالم، حيث تضطلع هذه التجمعات الدولية بوضع استراتيجيات لتطوير علم المترولوجيا والأبحاث الدولية المتخصصة، التي تدعم قطاعات اقتصادية وإنتاجية مهمة، مثل الصناعة والإنتاج والمجالات الكيميائية والكهربائية وغيرها.
وحضر الاجتماعات رئيس المعهد الدولي للأوزان والمقاييس، ورؤساء المعاهد الوطنية في أوروبا وآسيا والأمريكتين وإفريقيا، فضلاً عن التجمع الخليجي للمترولوجيا، ولهذا انعكاسات إيجابية تدعم القطاعات الإنتاجية والصناعية وتعزز بيئة الأعمال، وينعكس إيجاباً على توحيد الجهود في سبيل تسهيل التبادل التجاري العالمي.
قد يهمك ايضا
الجيش الوطني الليبي يُوضِّح أنّ الحل العسكري هو الأمثل لفرض القانون
حكم قضائي في تونس يمنع استخدام الأطفال في الحملات الانتخابية