"تنفيذية أبوظبي"

اعتمدت اللجنة التنفيذية، التابعة للمجلس التنفيذي في إمارة أبوظبي، برئاسة سعيد عيد الغفلي، حزمة من المشروعات التطويرية بالتعاون مع القطاع الخاص، بكلفة إجمالية تبلغ 470 مليون درهم، إضافة إلى عدد من القرارات والمشروعات الحيوية في الإمارة.

ووافقت اللجنة على ترسية مشروع تطوير الأسواق المجتمعية "الحزمة الثانية"، الذي يتضمن سوقي مدينة محمد بن زايد ومدينة شخبوط، وفق اتفاقية مساطحة مع القطاع الخاص، بكلفة متوقعة تبلغ 195 مليون درهم، و182 مليون درهم على التوالي.

ومن المخطط له تطوير شبكة متكاملة من الأسواق المجتمعية في مدينة أبوظبي، تشمل 38 موقعاً، وتغطي مناطق البر الرئيس وجزيرة أبوظبي، على أن يتم تطويرها وتشغيلها من قبل القطاع الخاص. وتتضمن دمج العناصر الثلاثة "المرافق المجتمعية ومحال التجزئة الملائمة ومنافذ الخدمات الحكومية"، علماً بأن بلدية أبوظبي أتمت استبانات ودراسات الجدوى الاقتصادية للنظر في متطلبات وحاجات السكان في تلك المناطق. ووافقت اللجنة أيضاً على ترسية مشروع تطوير حديقة الشيخة فاطمة بنت مبارك، وفق عقد مساطحة مع القطاع الخاص، بكلفة تطوير تبلغ 93 مليون درهم.

واعتمدت إحالة مقاولة مشروع الطرق والبنية التحتية لاستحداث 104 أراض سكنية في منطقة المقطع، الذي يتضمن إنشاء طرق وإنارتها لخدمة المناطق السكنية، وتوفير خدمات المياه والكهرباء والاتصالات والصرف الصحي، بكلفة تتجاوز 112 مليون درهم.

وأقرّت اللجنة تعميم مادة التربية الصحية المطبقة في منهاج وزارة التربية والتعليم على مدارس الحلقة الثالثة للبنات في أبوظبي، بهدف تنمية المعارف الأساسية الخاصة بالثقافة الصحية للطالبات، وترسيخ معرفة صحية علمية تضمن إنشاء جيل يتسلح بالممارسة الصحية. واعتمدت اللجنة تشكيل فريق عمل لإدارة الاتصال والإعلام وقت الطوارئ والأزمات والكوارث، برئاسة عضو فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في أبوظبي عن شركة أبوظبي للإعلام، وعضوية ممثلين من الأمانة العامة للمجلس التنفيذي والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ومركز أبوظبي للتنسيق والاستجابة وشركة أبوظبي للإعلام والجهات القيادية المحلية للحدث.

وتتضمن مهام فريق العمل جمع وتحليل المعلومات الأولية للحدث أو الطارئ أو الأزمة من مختلف المصادر الميدانية والرسمية والأمنية، وإعداد رسائل التحذير وإنذار الجمهور، وإصدار رسائل توعوية، وتثقيف الجمهور بشكل موحد، والتنسيق مع جميع الجهات الإعلامية، ونشر الأخبار ذات الصلة، وإبراز دور الاستجابة للجهات، ونشر الطمأنينة بين الجمهور، ومكافحة الشائعات.