مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي

أفاد مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي "تحكيم"، بأنه سجل نموًا 30% في عدد حالات التنازع الواردة للمركز من الشركات، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.

وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي "تحكيم"، عبدالله إبراهيم دعيفس، إن "المركز شهد نشاطًا في إقبال حالات التنازع الواردة إليه، خلال الربع الأول من العام الجاري، مسجلًا نموًا بنسبة 30% في عدد الحالات، مقارنة بالربع الأول من العام الماضي"، لافتًا إلى أن "القطاع العقاري استأثر بنحو 60% من إجمالي الحالات الواردة للمركز خلال الربع الأول من العام الجاري".

وأضاف أن "المركز يعمل لفض منازعات في قضايا لأطراف مختلفة في القطاع العقاري تشمل مطورين ومقاولين، ويعمل على إنجاز تسويات بين الأطراف المتنازعة بالطرق الودية"، مشيرًا إلى أن "استحواذ القطاع العقاري على حصص كبيرة من الحالات الواردة للمركز، خلال الفترة المذكورة، يؤشر إلى تشكيل القطاع لنسبة كبيرة من الاقتصاد، ما يدل على أهمية القطاع وتنامي استثماراته".

وأشار دعيفس إلى أن "المركز أنجز خلال الفترة الماضية عملية إعادة هيكلة شملت الإعلان عن هويته المؤسسية الجديدة، والانتقال لمقر جديد بمركز (إكسبو) الشارقة خلال ديسمبر الماضي"، لافتًا إلى أن "المركز ينفذ خلال العام الجاري برامج توعوية، لتعريف الجمهور بدور وأهمية التحكيم".

ولفت إلى أن "المركز يعمل كيانًا مستقلًا تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ويعد مكملًا للقضاء من خلال فض المنازعات وإيجاد التسويات بين المتعاملين".