العاهل المغربي محمد السادس والعاهل الإسباني الملك خوان كارلوس

من المرتقب أن يحل العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول في العاصمة المغربية الرباط في 15 تموز/حزيران الجاري، وستستمر زيارته للمغرب إلى 17 من نفس الشهر، حيث من المرتقب أن يتم التباحث بشأن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بخاصة على المستوى الاقتصادي.
   وأفادت وكالة الأنباء المغربية (و.م.ع) أن العاهل الإسباني سيكون مرفوقا بتسعة وزراء خارجية سابقين ورؤساء أهم المقاولات الاسبانية، إضافة إلى وزراء الشؤون الخارجية والتعاون خوصي مانويل غارسيا مارغايو، والداخلية خورخي فيرنانديز دياز، والعدل ألبيرتو رويز كالديرون، والصناعة والسياحة خوصي مانويل سوريا، والتجهيز أنا باستور.
وتوقع رئيس الكنفدرالية الاسبانية لمنظمات المقاولات خوان روسيل، أن تكون زيارة العاهل الاسباني للمغرب "ناجحة"، مشيرا أن قرابة 20 من رجال الأعمال الإسبان سيرافقون خوان كارلوس الأول في زيارته للمغرب.
ونقلت وكالة الأنباء الاسبانية "إ.ف.ي" أن ممثلي المقاولات الصغرى والمتوسطة الإسبانية سيكونون ضمن الوفد الرسمي الذي سيرافق العاهل الإسباني.
   وأشار الملك خوان كارلوس الاثنين الماضي، إلى الأهمية التي تكتسيها زيارته المقبلة للمغرب، لاسيما بالنسبة للمقاولات الإسبانية التي لها مصالح في المملكة المغربية، وكذا بالنسبة للمقاولات المغربية التي اختارت الاستقرار في إسبانيا، مؤكدا أن "الزيارة ستتميز بتوقيع اتفاقية للتعاون بين الكنفدرالية الاسبانية لمنظمات المقاولات وبين الاتحاد العام لمقاولات المغرب".
  ويتخوف بعض الاقتصاديين المغاربة أن تنعكس الأزمة الحكومية الحالية التي يجتازها المغرب، بعد الانسحاب الرسمي لوزراء حزب "الاستقلال" من الحكومة المغربية، بخاصة أن وزير الاقتصاد والمال نزار بركة من بين الوزراء المستقيلين من الحكومة.
   ويعول المغرب من خلال هذه الزيارة كثيرا على الرفع من حجم المبادلات التجارية بين البلدين الجارين، بغرض موازنة الميزان التجاري، الذي يميل في اتجاه المقاولات الإسبانية أكثر من نظيرتها المغربية.