رام الله ـ نهاد الطويل
حال نقص في موازنة جيش الأحتلال الإسرائيلي، دون الاستمرار في تلقي التدريبات العسكرية، فيما قررت وزارة جيش الأحتلال إلغاء معظم التدريبات العسكرية لجنود الاحتياط المقررة حتى نهاية هذا العام، وفقا لما نشره موقع صحيفة "هاآرتس" العبري الثلاثاء.
وتشهد وزارة الجيش الإسرائيلي جدلا واسعا أخيرا بين كبار الضباطبشأن كيفية التعامل مع خفض ميزانية الجيش، خصوصا وأن الميزانية ستشهد
تقليص مليار شيكل ونصف لهذا العام و3 مليارات لعام 2014، ضمن الخطة الاقتصادية التي طرحت على الحكومة من قبل وزير المال والتي أقرت أخيراً.
وسيطال التقليص التدريبات العسكرية التي كانت معدة سلفا لوحدات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، حيث سيتم إلغاء معظم هذه التدريبات بما فيها التدريبات القتالية، ولن يستدعي الجيش العديد من وحدات الاحتياط خلال هذا العام.
وقدرت أوساط عسكرية بأن هذا النقص في الميزانية للجيش لن يلحق الضرر فقط بوحدات الاحتياط التي تقدر بأكثر من 100 كتيبة، وإنما سيلحق الضرر أيضا بخطط المشتريات في الجيش، خصوصا فيما يتعلق بمنظومة صواريخ "القبة الحديدية"، والتي كان الجيش يستعد لشراء مزيداً من البطاريات وإدخالها في الخدمة العسكرية.
وسبق أن أطلقت إسرائيل تدريبات عسكرية للجبهة الداخلية تركز على خطر الأسلحة الكيماوية، على خلفية ما يجري في سورية، فيما ستشمل التدريبات التي تنتهي الأربعاء قيادة الجبهة الداخلية في الجيش ووزارة الدفاع والحكومة الإسرائيلية بالإضافة إلى البلديات والسلطات المحلية ومنظمات الإنقاذ والمدارس.
يأتي ذلك في وقت حذر فيه مسؤولون عسكريون من خفض ميزانية الدفاع، والذي من شأنه الضرر بجاهزية إسرائيل العسكرية بخفض التمويل لعمليات التدريب .