200 شركة تقدمت للتسجيل في "أبو ظبي العالمي" منذ بداية العام

أكد الرئيس التنفيذي لمركز سلطة التسجيل في سوق أبوظبي العالمي، ظاهر المهيري، أن هناك 50 شركة محلية مالية وغير مالية، مرخصة ومسجلة حاليًا في السوق، مشيرًا إلى أنه "تمت مقابلة أكثر من 200 شركة، تقدمت للتسجيل بالسوق، منذ بداية العام الجاري وحتى الآن".

وأوضح المهيري، خلال تصريحات صحافية في أبوظبي الأربعاء، على هامش توقيع مجموعة "بلومبيرغ ميديا" شراكة مع السوق، لإطلاق منصات إعلامية جديدة، تعنى بتغطية أخبار المال والأعمال في منطقة الشرق الأوسط، أن "نسبة 60 إلى 70% من الشركات، أي بما يعادل 140 إلى 150 شركة، تتوقع الموافقة على تسجيلها، خلال العامين الجاري والمقبل"، لافتًا إلى أن "تسجيل وترخيص الشركات المالية يستغرق وقتًا، نظرًا لإجراءات التدقيق، وغيرها".

وأضاف أن "السوق يستهدف جذب الشركات العائلية والمكاتب المهنية، وغيرها من المؤسسات التي تبحث عن بيئة عمل قانونية مناسبة"، مبينًا أن "القانون المطبق في السوق هو القانون العام، بجانب قانون الشركات، إضافة إلى القوانين التي تحكم المناطق المالية الحرة".

وأفاد بأن "نسبة الإشغال في المساحات المكتبية بمرْبعة سوق أبوظبي العالمي، والتي تضم أربعة أبراج، تصل حاليًا إلى 50%".

وذكر المهيري: "نؤمن بأن الشراكات البناءة والتعاون هي الأساس لدعم احتياجات الأعمال والأسواق، في أبوظبي والمنطقة"، موضحًا أن "الشراكة الجديدة مع (بلومبيرغ)، التي تعتبر واحدة من أكبر الشبكات الإعلامية في العالم، تهدف إلى تعزيز مكانة أبوظبي وأهميتها في بيئة الأعمال العالمية، كما تؤكد التزام سوق أبوظبي العالمي المستمر بالحفاظ على بيئة أعمال حيوية وجذابة، لمختلف الشركات والأعمال". من جهته، قال العضو المنتدب الدولي لمجموعة "بلومبيرغ ميديا"، في منطقتي أوروبا والشرق الأوسط، وآسيا والمحيط الهادي، باري رافيندراناثان، إن "التعاون مع سوق أبوظبي العالمي، لتعزيز نطـاق تغطيتنا للاقتصادات الخليجية النامية، سيتيح للمجموعة تعـزيز دورها في مجتمع الأعمال الحيوي بدولة الإمارات".

وأضاف رافيندراناثان أن "المنصات الإعلامية الجديدة تستفيد من نجاح التجارب المحلية المماثلة، التي أطلقتها (بلومبيرغ) في أوروبا وآسيا، خلال الاثني عشر شهرًا الماضية"، مشيرًا إلى أن "هذه المنصات تزود جمهور (بلومبيرغ) المتنامي، من صناع القرار المؤثرين في قطاع الأعمال، بالمزيد من المحتويات والقنوات الإعلامية التفاعلية ذات الصلة".