"طيران الإمارات"

أفاد مركز آسيا الباسيفيك للطيران (كابا) لأبحاث النقل الجوي، بأن قطاع الطيران في الإمارات، يعد الأكبر والأكثر نضجًا في منطقة الشرق الأوسط، مع استمرار عمليات التوسع لدى ناقلاتها الجوية، مشيرًا إلى أن حصة الطيران الاقتصادي في المنطقة بلغت نحو 20%.

وأظهر التقرير السنوي لمركز آسيا الباسيفيك للطيران (كابا) لأبحاث النقل الجوي، الذي رصد أداء أسواق النقل الجوي في العالم، أن قطاع الطيران في السوق الإماراتية يعد الأكبر والأكثر نضجًا في منطقة الشرق الأوسط، مع استمرار عمليات التوسع لدى ناقلاتها الجوية، موضحًا أن شركة "طيران الإمارات" تعتزم التوسع بشكل كبير خلال العام الجاري، إذ ستضيف وحدها 36 طائرة جديدة إلى أسطولها، 20 طائرة من طراز "A380" و16 طائرة "بوينغ 777"، كما تخطط الشركة للتوسع في شبكتها في كل من أسواق الصين والهند والولايات المتحدة وأستراليا، مع تسلمها المزيد من الطائرات في أسطولها.

وأشار التقرير إلى أن كلًا من شركتي "طيران الإمارات"، و"الاتحاد للطيران"، مستمرتين في بناء العلاقات واتفاقيات التفاهم والمشاركة بالرمز في إطار تعزيز العمليات في مختلف الأسواق، لافتة إلى حصص المشاركة والاستحواذ لـ"الاتحاد للطيران"، في مختلف أسواق النقل الجوي.

وأكد أن سوق الطيران الاقتصادي في الإمارات، ليست أقل تنافسية من نظيرتها التجارية، إذ أصبحت شركة "فلاي دبي" أكبر ناقلة منخفضة الكلفة في منطقة الشرق الأوسط خلال العام الماضي، كما أنها تخطط لتسلم المزيد من الطائرات في 2016، وتستهدف ما لا يقل عن 20 وجهة جديدة، بعد أن نقلت جزءًا من عملياتها ورحلاتها إلى مطار آل مكتوم الدولي، في مدينة "دبي الجنوب".

وبيّن التقرير أن شركة "العربية للطيران" أضافت 21 وجهة جديدة في الأشهر التسعة الأولى من العام 2015، ومن المتوقع أن يستمر هذا المعدل من التوسع في عام 2016، خصوصًا بعد أن أطلقت مراكز جديدة لها في إمارة رأس الخيمة والأردن، مع نمو حجم الأسطول بعد تسلمها المزيد من الطائرات العام الجاري.

ووفقًا للتقرير، فإن شركات الطيران الاقتصادي تشغل نحو 20% من السعة المقعدية في قطاع النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن مطار دبي الدولي، الأول عالميًا في أعداد الركاب الدوليين، والسادس من حيث الإجمالي (الدوليون والمحليون)، قفز إلى المركز الثالث عالميًا في الربع الأول من عام 2015.