صعدت بورصة أبوظبي بنحو كبير في نهاية تداولات اليوم الأحد، محققة أكبر وتيرة مكاسب يومية في عام ونصف، بفضل أنباء عن سعي مصرفي "أبوظبي الوطني" و"الخليج الأول للاندماج"، فيما تباين أداء باقي أسواق المنطقة. وأغلق مؤشر بورصة أبوظبي مرتفعاً بنسبة 4.68%، وهي أكبر وتيرة صعود يومية منذ ديسمبر/كانون أول 2014، ليغلق مستقراً عند 4524.41 نقطة.

وقال محمد معاطي، مدير إدارة البحوث الفنية لدى "ثمار" للوساطة في الأوراق المالية، "كان هناك صعود قوي في سوق أبوظبي وسط حراك قوي على أسهم البنوك، بعد أنباء عن مساع حثيثة للاندماج بين مصرفي الخليج الأول وأبوظبي الوطني".

وأكد مصرفا "أبوظبي الوطني" و"الخليج الأول"، في بيانات إلى سوق أبوظبي المالي، عن البدء في محادثات بشأن احتمال دمج أو توحيد أعمال المصرفين، مشيراً أن المحادثات ما زالت قيد الدراسة. وأضاف معاطي أنه "على العكس كان هناك تراجع في أداء سوق دبي، بفعل ضغوط بيعية على الأسهم القيادية بهدف جني الأرباح".

في المقابل انخفض مؤشر بورصة دبي المجاورة بنسبة 0.33% إلى 3296.69 نقطة، مدفوعا بهبوط معظم الأسهم المتداولة.

وجاءت بورصة مصر في صدارة الأسواق الخاسرة مع هبوط مؤشرها الرئيس بنسبة 1.11% ليغلق عند 7337.97 نقطة، مع هبوط أسهم "طلعت مصطفى" العقارية بنسبة 3.25% و"بايونيرز" القابضة بنسبة 2.41% و"سوديك" العقارية بنسبة 2.25% و"هيرميس" القابضة بنسبة 2.1%.

وفي نفس الاتجاه، هبطت بورصة البحرين بنسبة 0.37% لتغلق عند 1112.78 نقطة، مع هبوط أسهم "بنك إثمار" و"مجموعة ترافكو" و"الأهلي المتحد" بنسب 7.69%، و1.71%، و0.78% على التوالي.

ونزلت بورصة الأردن مع هبوط مؤشرها الرئيس بنحو 0.34% إلى 2108.07 نقطة، بينما تراجعت بورصة مسقط 0.01% إلى 5807.51 نقطة. كما انخفضت بورصة السعودية الأكبر في العالم العربي، بنحو محدود وتراجع مؤشرها الرئيس "تأسي" بنسبة 0.01% ليغلق عند 6542.4 نقطة، وسط ضغوط بيع محدودة على بعض الأسهم القيادية في قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية.

وفي الكويت، ارتفع المؤشر السعري بنسبة 1.16% إلى 5457.51 نقطة، فيما صعد المؤشر الوزني بنسبة 1.76% إلى 357.89 نقطة، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، مرتفعاً بنحو 1.95% إلي 822.69 نقطة.

وزادت بورصة قطر بنسبة 0.14% إلى 9805.61 نقطة، مع ارتفاع أسهم مثل "أوريدو" للاتصالات بنسبة 1.12% و"بنك قطر الوطني" بنسبة 0.95% و"الكهرباء والماء" بنسبة 0.85%.