اتّفاق فلسطيني روسي

اتّفق الجانبان الروسي والفلسطيني، على تطوير التعاون التجاري والاقتصادي بينهما، وبخاصة من خلال تحديد سبل تطوير التجارة المتبادلة، وكذلك تنويع التعاون الثنائي، وخلال جلسة اللجنة الحكومية الروسية-الفلسطينية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي، في موسكو، برئاسة وزير العمل الروسي مكسيم توبيلين، ووزير الاقتصاد الفلسطيني خالد العسيلي، شدد الطرفان على أهمية هذه اللجنة في تطوير هذا التعاون.
وأشار العسيلي إلى "التحديات المالية والسياسية التي تواجهها القيادة الفلسطينية".
ودعا العسيلي الجانب الروسي الى المشاركة في مؤتمر الاستثمار، المزمع عقده بداية العام القادم في مصر برعاية جامعة الدول العربية، وبمبادرة من اتحاد القطاع الخاص العربي، لتشجيع القطاع الخاص العربي والأجنبي للاستثمار في فلسطين.
واتفق الطرفان على التعاون التجاري والاقتصادي والجمركي وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتبادل المعلومات وتنسيق الإجراءات لخلق ظروف مواتية لتنمية التجارة الثنائية وتسهيل وصول السلع والخدمات إلى أسواق كلا البلدين. 
واتفق الجانبان على اتخاذ الخطوات الرامية إلى تنفيذ مذكرة التفاهم في مجال إنشاء وتطوير المدن الصناعية والمناطق الصناعية الحرة، الموقعة في نوفمبر 2016.
وأكد الطرفان من جديد عزمهما المتبادل على مواصلة تعزيز التعاون الفلسطيني الروسي في قطاع الطاقة، وأشارا إلى وجود إمكانات كبيرة غير مستغلة.
ودعا الجانب الفلسطيني الشركات الروسية للمشاركة في جميع المناقصات والمسابقات الاستثمارية في بناء منشآت توليد الطاقة وحماية البيئة في مجال الطاقة، واستكشاف النفط والغاز، وكذلك في مجال مصادر الطاقة المتجددة.
وكشف الجانب الروسي عن اهتمام الشركات الروسية، بتوسيع التعاون في مجالات الطاقة التقليدية ومصادر الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح) وكفاءة الطاقة.
واتفق الطرفان على مواصلة العمل لتطوير التعاون ذي المنفعة المتبادلة في المجالات الزراعية المختلفة بما في ذلك تربية الحيوانات والإنتاج النباتي، وتبادل الخبرات والتقنيات الزراعية الحديثة، وأشار الطرفان إلى اهتمامهما، بتوسيع التعاون بين الهيئات والمؤسسات ذات الصلة في دولة فلسطين وروسيا الاتحادية، في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات البريدية.

قد يهمك ايضا

 مصرفًا إماراتيًا تحلُّ ضمن قائمة أكبر ألف مصرف في العالم

تراجع معدل الفائدة 8% بين المصارف السعودية خلال نيسان