دبي _ صوت الامارات
تتواصل أعمال قمة قازان الاقتصادية الحادية عشرة في عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، وتجري على هامشها العديد من الجلسات والندوات حول آفاق التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي، حيث شهد اليوم الخميس 25 أبريل/ نيسان، توقيع اتفاقيات كان لدولة الإمارات العربية المتحدة حصة فيها.
عن هذه الاتفاقيات التي أبرمتها دولة الإمارات مع جمهورية تتارستان، تحدث عبد الحميد دوايا، المدير التنفيذي لشركة دوايا للاستثمارات لـ"سبوتنيك"، قائلا: "مجموعة الدوايا للاستثمار ومع وزارة الزراعة أجرت عدة اتفاقيات تعتبر مهمة جدا بالنسبة لنا في المجموعة، وهي صلة وصل في موضوع تجارة الحلال بين دولة الإمارات وجمهورية تتارستان".
وحول التعاون الروسي يعتبر الدوايا أن، التعاون الروسي الإماراتي في ازدياد وتطور مستمر في جميع المجالات التكنولوجية والزراعية والثروة الحيوانية، وتعتبر السوق الروسية مهمة جدا بالنسبة للأمن الغذائي، في دولة الإمارات والخليج العربي".
وأضاف قائلا "هناك مجال كبير لزيادة التعاون بين روسيا والامارات وهناك معارض دائمة وتبادل للمعلومات بالإضافة لتواصل كبير بين رجال الأعمال في البلدين".
ويرى رئيس مجلس الشركة الاستثمارية بأن القمة مهمة جدا، كونها مستمرة وسنوية، وتجذب الكثير من المستثمرين عاما بعد عام، وأضاف: "تعتبر من أهم المؤتمرات وتأتي نتيجة لنجاح المؤتمرات السابقة، ولبت الكثير من الاحتياجات واجابت على جميع التساؤلات السابقة".
وبدأت يوم أمس الأربعاء 24 أبريل/ نيسان، فعاليات الدورة الحادية عشرة لقمة قازان الاقتصادية الدولية "روسيا والعالم الإسلامي"، في معرض "قازان إكسبو".
هذا ويشارك في أعمال هذه القمة أكثر من 3 آلاف شخص يمثلون 57 دولة من دول العالم و29 إقليما روسيا. وكانت قد جرت في إطار هذه القمة مراسم افتتاح المنتدى الدولي الثاني للحدائق الصناعية "باركI ".
وتهدف قمة قازان إلى تعزيز التعاون من النواحي الاقتصادية والتجارية والثقافية والاجتماعية، بين روسيا ودول العالم الإسلامي، وفتح قنوات جديد للتواصل والشراكة بين الطرفين، وبحث سبل وآفاق تطوير التعاون المالي، وتحديد ملامح التفاعل بين النظم المصرفية الإسلامية والروسية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إعادة تشكيل مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي
رئيس دولة الإمارات يصدر مرسومًا بإعادة تشكيل مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي