انخفاض ملحوظ لدبي حول حالات الاحتيال باستخدام البطاقات الائتمانية

سجلت دبي على مدى العامين الماضيين تراجعًا في حالات الاحتيال باستخدام بطاقات الائتمان، لتسير عكس الاتجاه العالمي الذي يشهد زيادة واضحة في عدد هذه الحالات.

وجاء ذلك في دراسة أجرتها شركة "أيه سي آي وورلد" المتخصصة في تزويد المؤسسات المالية والتجار بحلول المدفوعات، بالتعاون مع مجموعة "آيت جروب" المستقلة المتخصصة في أبحاث، استشارات الأعمال، التقنية والقضايا التنظيمية. وأوضحت الدراسة أن عدد الأشخاص الذين وقعوا ضحايا عمليات احتيال باستخدام بطاقات الائتمان في دبي، سجل تراجعًا كبيرًا على مدى العامين الماضيين، فبعد أن بلغت نسبة الأشخاص الذين أكدوا تعرضهم لعمليات من هذا النوع 44% من إجمالي عدد الأشخاص الذين خضعوا لهذه الدراسة في دبي عام 2014، تراجعت النسبة في 2016 إلى 27%، بانخفاض 17% في غضون عامين.

ويقصد بعمليات الاحتيال باستخدام بطاقات الائتمان استخدام هذه البطاقات من دون موافقة أصحابها. وتنطبق هذه العمليات على كل استخدام البطاقات وكافة أنواعها (بطاقات الخصم المباشر، بطاقات الائتمان وبطاقات السداد المسبق). وتبين من واقع الدراسة أن دبي والهند هما الجهتان الوحيدتان اللتان سجلتا انخفاضًا في عدد هذه الحالات، فيما تصدرت دول المكسيك (56 %) قائمة الدول التي شهدت هذه الحالات، تلتها البرازيل (49 %)، فالولايات المتحدة الأميركية (47 %)، في ما بلغ المعدل العالمي 30 %.