دبى - صوت الامارات
يتوقع لقطاع العلاقات العامة أن يحقق قفزة نوعية يتضاعف من خلالها حجمه الحالي البالغ 1 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2030.جاء ذلك كأبرز مخرجات «قمة بروفوك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2020»، التي عقدت فعالياتها في دبي.واستهلت القمة برنامجها بجلسة أدارها سونيل جون، مؤسس شركة «أصداء بي سي دبليو» ورئيس «بي سي دبليو» في منطقة الشرق الأوسط.
وحملت عنوان «من شركات وطنية رائدة إلى علامات عالمية: لماذا تحولت منطقة الشرق الأوسط إلى مركز ثقلٍ لقطاع العلاقات العامة». وتضمنت قائمة المشاركين في الجلسة نخبة من أبرز رواد الاتصال الإعلامي المؤثرين في المنطقة وهم:
بطرس بطرس، نائب رئيس أول «طيران الإمارات» لدائرة الاتصالات المشتركة والتسويق والعلامة التجارية؛ وأميمة أبو بكر، مديرة العلاقات المؤسسية الداخلية في «مبادلة؛ وعمر زعفراني، نائب رئيس أول وحدة الاتصال المؤسسي والمسؤولية المجتمعية لمجموعة «أدنوك».
وهدى بوحميد، الرئيس التنفيذي للتسويق في «دبي القابضة». وتناولت الجلسة ما شهده قطاع العلاقات العامة من نموٍ يعكس تحول الشركات الوطنية الرائدة مثل طيران الإمارات، ومبادلة، وأدنوك، ودبي القابضة، إلى علامات عالمية.
وأشار سونيل جون إلى أن حجم القطاع نما بمعدلٍ يزيد على الضعف مقارنة مع 500 مليون دولار قبل 10 أعوام، ويتوقع لهذا الرقم أن يتضاعف مجدداً بحلول العام 2030. وسيأتي ذلك مدفوعاً بنمو العلامات العالمية الصاعدة من منطقتنا، خاصة في الإمارات والسعودية الاقتصادين الأكبر على مستوى المنطقة.
سلّط بطرس بطرس الضوء على نمو«طيران الإمارات»، التي تخصص اليوم ميزانية إجمالية قدرها 800 مليون دولار للاتصال الإعلامي.
وتضم فريقاً مؤلفاً من 250 متخصصاً بالاتصال الإعلامي وتعمل مع 85 شركة علاقات عامة حول العالم و100 شركة إعلانات و30 شركة متخصصة بالرقميات وإدارة الفعاليات.
وقال بطرس: يحتفظ قطاع العلاقات العامة بمكانته كوسيلة الاتصال الإعلامي الأكثر قيمة وفاعلية وكفاءة من حيث التكاليف.
وسيشهد بالتأكيد نمواً متواصلاً على مدار الأعوام المقبلة. وأوضح بطرس أن مكتب «طيران الإمارات» في دبي يعد بمثابة «محور عالمي ضمن الشركة لإدارة سير العمل مع جميع الشركات المختلفة، استناداً إلى استراتيجية وسياسات محلية المنشأ».
قد يهمك أيضاً
:صندوق النقد الدولي يُحذِّر مِن القوة السوقية لشركات التكنولوجيا العالمية