حدد نائب رئيس مجلس إدارة "مجموعة الفردان"، والعضو المنتدب لشركة "الفردان" العقارية، علي الفردان، خمسة تحديات تواجه تدفق الاستثمارات إلى دول إفريقية، مشيرًا إلى أن التحديات تشمل توافر الطاقة الكهربائية، وبطء الإجراءات الإدارية والتضخم، وتعديل القوانين الاقتصادية، وتوافر البنية الأساسية الملائمة لجذب الاستثمارات.

وأشار إلى وجود فرص واعدة في مجال الصناعات البتروكيماوية، والخدمات اللوجستية والتخزين، وبناء المراكز التجارية.وأكد في ختام زيارة بعثة غرفة تجارة وصناعة دبي إلى جنوب إفريقيا وموزمبيق أن الغرفة من خلال فعالياتها في هذه الأسواق، قامت بدور مميز في تسهيل وصول المعلومات إلى المستثمرين، وتحفيز الحوار مع الأطراف المعنية في هذه الأسواق سواء القطاع العام أو القطاع الخاص، لافتًا إلى أهمية الاستفادة من شبكة علاقات غرفة دبي المتشعبة لاستكشاف أسواق جديدة في باكستان والمكسيك والأورغواي.

وذكر الفردان إن "البعثة التجارية إلى جنوب إفريقيا وموزمبيق أسهمت في إيصال صورة واضحة عن طبيعة بيئة الأعمال والتحديات فيها"، معتبرًا أن الغرفة وفرت الكثير على رجال الأعمال من أبحاث ودراسات حول هذه الأسواق، بجانب أن اللقاءات التي عقدتها الغرفة في البلدين كانت إيجابية.

وأضاف أن جنوب إفريقيا وجهة سياحية متميزة، لكن هناك تحديات عدة تحتاج إلى المواجهة، منها تعديل التشريعات المحفزة للمستثمرين، خصوصًا في سهولة الحصول على التراخيص ونقل الأموال لجذب المستثمرين.

وأشار الفردان إلى أن موزمبيق بلد واعد، وفيه آفاق نمو واسعة، مشيرًا إلى أن هناك اهتمامًا بقطاع السياحة، إلا أن هناك أهمية لتوفير البنية الأساسية التي تمكن المستثمرين من دخول الأسواق الإفريقية.