أبوظبي ـ صوت الإمارات
أكد مسؤولو مبيعات وتسويق بمحال تجارية في أبوظبي، أن موسم عيد الفطر رفع مبيعات المحال في مراكز التسوق في الإمارة بنسبة بلغت 50%، مقارنة بالأيام السابقة من شهر رمضان المبارك، مشيرين إلى أن نسبة الزيادة في مبيعات السوق من الملابس والأحذية والأكسسوارات وأدوات الزينة «المكياج» والحقائب النسائية مرشحة للزيادة إلى الضعف خلال الأيام المقبلة.
وأوضح هؤلاء لـ «الاتحاد»، أن المحال قامت بتقديم تخفيضات وعروض هائلة تجاوزت الـ 75% على تشكيلات السلع المعروضة خلال موسم العيد، مبينين أن السوق شهد طلباً متسارعاً على الأجهزة الإلكترونية وتحديداً أجهزة الهواتف المتحركة، باعتبارها أحد أهم هدايا العيد إلى جانب المشغولات الذهبية.
وأكد ريسيل جامبلون، مسؤول مبيعات في محل «ريفا» للملابس الجاهزة، أن الطلب على التشكيلات المتنوعة من ملابس الحفلات والخروج النسائية شهد تزايداً كبيراً، موضحاً أن مبيعات المراكز التجارية في أبوظبي زادت بشكل ملحوظ مع إقبال المتسوقين على الشراء خلال الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل.
وأضاف، أن الزوار يأتون للمراكز التجارية للاستمتاع كذلك بالأجواء الرمضانية التي تنظمها المراكز التجارية بهدف تشجيع المتسوقين على الشراء طوال رمضان.
وأوضح، أن المحال التجارية طرحت خلال الأيام القليلة الماضية تشكيلات حديثة تتناسب مع الاحتفال بالعيد، مؤكداً أن المستهلك عليه الاستفادة من التخفيضات على أسعار المنتجات، والتي تصل في بعض تشكيلات الملابس الجاهزة والأحذية والشنط إلى 75%.
وقالت فاخرة العامري «موظفة»، إنها اشترت مستلزمات العيد من مراكز تجارية مختلفة، وفضلت أن تكون جولتها للأسواق المحلية مع دخول النصف الثاني من الشهر الكريم، مشيرة إلى أنها كأم بحاجة لشراء جميع المستلزمات الخاصة بأطفالها، وتجهيزهم قبل كل شيء ولذلك تحرص على البحث في المراكز التجارية ومعرفة أحدث المعروضات من قطع الملابس والأحذية والأكسسوارات، كذلك تضع في الحسبان الميزانية المخصصة لشراء تلك المستلزمات، والاستفادة من الخصومات والعروض التي تقدمها المحال.
وبينت العامري، أن التكاليف المالية والصرف على شراء مستلزمات العيد تختلف بحسب عدد أفراد الأسرة، واحتياجات كل جنس، فالبنات احتياجاتهن أكثر من الأولاد، وأيضاً يؤثر أعمار الأبناء في نوعية المستلزمات وسعرها.
بدورها، قالت حمده الكبيسي «مدرسة» إنها تفضل الاستفادة من العروض التي تقدمها المراكز التجارية وتحرص على الشراء من المحال بشكل مباشر، ولا تفضل في العيد شراء عبر الشبكات الإلكترونية، موضحة إلى أنها تفضل التأكد ومشاهدة قطع الملابس الجاهزة وقياسها بنفسها.
وأفادت الكبيسي، أن السوق المحلي يمتلك سمعة طيبة من حيث نوعية السلع، وتنوع المعروضات، كما أنها تفضل مقارنة الأسعار بين المحال، لذلك لا مشكلة لديها في التنقل بين المراكز التجارية والمحال لإيجاد ما يناسبها وبسعر معقول.
قد يهمك ايضاً
قرار إماراتي جديد بشأن وقف الأنشطة التجارية ومراكز التسوق بسبب "كورونا"