أبوظبي – صوت الإمارات
استضافت جائزة "زايد لطاقة المستقبل" أخيرا حفلة استقبال رفيعة المستوى لسفراء أكثر من 30 دولة، بهدف حشد وزيادة الدعم الدولي للدورة السنوية العاشرة للجائزة.
وضمت الحفلة التي أقيم داخل مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) في مدينة مصدر، عددًا من الشخصيات الدبلوماسية وممثلين عن أهم المنظمات المعنية بالاستدامة في أبوظبي.
وكان في استقبال ضيوف الحفلة، محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر"، الذي توجه بالشكر إلى المجتمع الدبلوماسي في دولة الإمارات على جهودهم المتواصلة، مؤكدًا الدور المهم الذي قاموا به في إنجاح الدورات السابقة من الجائزة.
وأوضح الرمحي "نجاح الجائزة خلال السنوات التسع الماضية لم يكن ليتحقق لولا الدعم القوي من المجتمع الدبلوماسي، ليس فقط من خلال التشجيع على المشاركة في الجائزة فحسب، بل عبر فتح المجال أمام الحوارات الإيجابية وزيادة الوعي المجتمعي حول الاستدامة".
وتخللت الحفلة أيضًا كلمة لباتريك هينيسي، سفير جمهورية أيرلندا لدى دولة الإمارات، وعرض تقديمي أعدته أنكا ويستلي، مديرة أسبوع أبوظبي للاستدامة.
وشهدت الحفلة كذلك عرضًا تقديميًا بشأن تأثير الجائزة والفرص الواعدة التي توفرها، قدمته الدكتورة نوال الحوسني، مدير إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل، التي أكدت النمو الدولي الذي يشهده قطاع الطاقة المتجددة وأهمية البناء على النجاحات التي حققتها الجائزة لتحفيز المزيد من المشاركة الفاعلة في مجال الاستدامة.
وذكرت الدكتورة نوال "كان لجائزة زايد لطاقة المستقبل تأثير لافت خلال السنوات العشر الماضيةن وخصوصًا عبر أسلوب الجائزة في التواصل مع الشباب وتشجيعهم ليصبحوا قادة المستقبل، الذي سجل بحد ذاته نتائج ملحوظة، ويكاد يكون من أهم التأثيرات التي حققتها الجائزة".
ويذكر أن فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية، التي أنشئت في العام 2012، تركت أثرًا إيجابيًا واضحًا على حياة أكثر من 300 ألف شخص في المدارس الفائزة والمجتمعات المحلية المحيطة بها.