القاهرة - سهام أبوزينة
أعلنت "شركة السوق المالية السعودية (تداول)"، أنه سيتم تمديد فترة مزاد الإغلاق لتصبح 20 دقيقة بدلًا من 10 دقائق، وذلك فقط يوم الثلاثاء 30 أبريل/ نيسان) الجاري، تزامنًا مع بدء تنفيذ المرحلة الثانية من المراحل الخمس للانضمام إلى مؤشر الأسواق الناشئة "فوتسي راسل" في 1 مايو/ أيار المقبل.
اقرا ايضا
المخالفون لنظام السوق المالية يتكبدون غرامات تصل إلى 2 مليار ريال
وأشارت "شركة السوق المالية السعودية (تداول)"، إلى أن تلك الخطوة ستكون بحسب أسعار الإغلاق، الثلاثاء 30 أبريل/ نيسان الجاري، موضحة أن المرحلة الثانية ستمثل 15 في المائة من الوزن الإجمالي للسوق المالية السعودية في مؤشر "فوتسي راسل".
وكانت المرحلة الأولى لضم السوق السعودية إلى مؤشري "فوتسي راسل للأسواق الناشئة"، قد بدأت في 18 مارس/ آذار الماضي، حيث شهدت فترة المزاد خلال الجلسة التي سبقت انضمام السوق، تداولات نشطة بنحو 38.5 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 1.4 مليار ريال (373.3 مليون دولار) تمت من خلال 5.4 ألف صفقة، بسبب دخول الصناديق الأجنبية التابعة إلى مؤشر "فوتسي راسل".
وقالت "فوتسي راسل" إن السوق السعودية، ستكون الأكبر وزنًا في المؤشر بالشرق الأوسط، حيث يبلغ وزنها 2.7 في المائة من مؤشر الأسواق الناشئة، وقد ترتفع النسبة إلى 4.6 في المائة في حال إدراج شركة "أرامكو السعودية".
وبذلك تكون السوق السعودية خامس سوق عربية تنضم إلى مؤشر "فوتسي"، بعد الكويت والإمارات ومصر وقطر، علمًا بأن الانضمام سيكون على مراحل بسبب الحجم الكبير للسوق، وسيتم ضم السوق على 5 مراحل، وستشكل السوق السعودية نحو 0.25 في المائة من حجم المؤشرات العالمية لـ"فوتسي"، و2.7 في المائة من حجم مؤشر الأسواق الناشئة.
وأشارت مجموعة "فوتسي راسل" إلى أن السعودية ستكون تاسع أكبر سوق ناشئة من أصل 25 سوقًا في "مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة".
وتعتبر خطوة الانضمام إلى "فوتسي راسل"، خلال شهر أبريل/ نيسان الجاري، هي المرحلة الثانية، في حين سيبدأ انضمام نسبة الـ75 في المائة المتبقية بالتزامن مع المراجعات الفصلية في يونيو/حزيران وسبتمبر/ أيلول المقبلين 50 في المائة، وستنتهي في 2020 بنسبة تبلغ 25 في المائة مقسمة على 3 مراحل.
وكان وقاص صمد، الرئيس التنفيذي لـ"فوتسي راسل"، قال في وقت سابق إن "ترقية السوق المالية السعودية إلى مؤشر الأسواق الناشئة ضمن معايير الأسهم العالمية لمؤشر (فوتسي راسل) تعد إنجازًا كبيرًا، حيث تلتزم هيئة السوق المالية و(تداول) منذ فترة طويلة بتحسين البنية التحتية للأسواق المالية في السعودية، والتي تم تتويجها اليوم بتلبية المتطلبات اللازمة للانضمام".
ويعد الانضمام إلى المؤشرات العالمية بمثابة الثقة لدى المستثمرين في السوق المالية السعودية، ويؤكد الإصلاحات التي تم تحقيقها في السوق المالية، وذلك ضمن مواكبة أهداف "برنامج تطوير القطاع المالي" و"رؤية 2030"؛ بما يساهم في تعزيز مكانة السوق إقليميًا وعالميًا.
قد يهمك ايضا