دبي – صوت الإمارات
كشف المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات مطر الطاير، أن "إجمالي الإيرادات التشغيلية لمؤسسة تاكسي دبي التابعة للهيئة في عام 2015، بلغ مليارًا و481 مليون درهم، مقارنة بنحو مليار و311 مليون درهم عام 2014، فيما بلغ صافي الأرباح التي حققتها المؤسسة العام الماضي 280 مليون درهم، مقارنة بنحو 270 مليون درهم عام 2014، وذلك بعد اقتطاع رسوم الامتياز التي تدفعها مؤسسة تاكسي دبي لمؤسسة المواصلات العامة، التي تشمل رسوم اللوحات ورسوم الحجز والتوزيع وغيرها".
وأوضح أن "عدد الرحلات التي نفذتها مركبات الأجرة التابعة لمؤسسة تاكسي دبي بلغت عام 2015 نحو 47 مليون رحلة، بمعدل 129 ألف رحلة يوميًا، مقارنة بنحو 46 مليون رحلة عام 2014، وبلغ عدد الركاب الذين نقلتهم مركبات المؤسسة العام الماضي قرابة 94 مليون راكب، مقارنه بنحو 92 مليون راكب عام 2014".
وأضاف "شهد المؤشر العام لأداء مؤسسة تاكسي دبي عام 2015 نموًا في عدد الرحلات والركاب بنسبة 14% مقارنة بعام 2014، وارتفعت الكفاءة التشغيلية للمؤسسة من 97% إلى 98% خلال الفترة ذاتها من العام السابق"، مشيرًا إلى أن "المؤسسة أطلقت عددًا من المبادرات منها رفد أسطول المؤسسة بـ420 مركبة جديدة، ليرتفع إجمالي عدد المركبات إلى 4673 مركبة، منها 350 مركبة مخصصة لخدمة مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين، و113 مركبة لخدمة كبار الشخصيات، و100 مركبة للسيدات، وثلاث مركبات لخدمة مدينة حتا، و385 مركبة مخصصة لخدمة هلا تاكسي، إضافة إلى 3722 مركبة لتاكسي العمولة (العادي)".
وذكر الطاير أن "المؤسسة نفذت مشروعًا لتحسين البيئة الداخلية لمركبات كبار الشخصيات، وتركيب أجهزة التحسس على كل مركبات الأسطول من قبل الشركات الموردة، بحيث أصبحت أجهزة التحسس من ضمن مواصفات المركبة، وتعميم أجهزة الدفع عن طريق بطاقات الائتمان، وبطاقة نول على جميع مركبات الأسطول، وكذلك أتمته عمليات الصيانة الوقائية لمركبات الأجرة، التي تهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية، وخفض عدد المركبات في ورشة الصيانة، حيث يعد قسم الصيانة جدولة لمواعيد الصيانة الدورية للمركبات إلكترونيًا،
وجرى تركيب 400 جهاز للتحكم في تشغيل المركبة، بحيث لا يمكن تشغيل المركبة إلا بعد أن يمرر السائق بطاقة العمل، بهدف إلغاء ما يسمى الكيلومترات المجهولة، وخفض نسبة المصروفات في الوقود والصيانة، كما ركبت المؤسسة أنظمة جديدة في مركبات الأجرة لرفع مستوى السلامة، وخفض نسبة الحوادث، وكذلك تركيب كاميرات لمتابعة أداء السائق (الكاميرا موجهة إلى السائق فقط)، إضافة إلى كاميرات موجهة إلى خارج المركبة من الجهة الخلفية والأمامية لتقييم أداء السائق من حيث أسلوب القيادة وتحديد وتحليل ودراسة أسباب الحوادث.
ووضعت المؤسسة نظامًا لتحفيز السائقين، حيث يتم تكريم أفضل السائقين وفقًا لمعايير مرتبطة بمجموعة من المؤشرات (الحوادث، والشكاوى، والمخالفات)، بجائزة (نجم الخدمة)، ويحصل كل سائق على جائزة وهي (مركبة)، كما تكرّم المؤسسة السائقين الذين أكملوا مدة خدمة تزيد على 10 سنوات"