تستضيف أبوظبي الدورة الثامنة من «ملتقى الصين»، الحدث الرئيسي للعاملين في قطاع السفر والسياحة الراغبين في زيادة حجم أعمالهم وصفقاتهم في السوق الصيني، والذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بالتعاون مع «إن بي آي ميديا» يومي 2 و3 سبتمبر في حلبة مرسى ياس.

منصة تواصل

ويُشكل الملتقى منصة للتواصل بين الشركات والمؤسسات ذات الصلة لتنشيط حركة السياحة من الصين إلى أبوظبي عبر الجمع بين كبار المشترين الصينيين ومزودي الخدمات والبرامج والجولات السياحية في الإمارة. وتحظى هذه الدورة بمشاركة ممثلين عن فنادق ووكلاء سفر ومنظمين للرحلات والجولات وشركات طيران، وذلك للاجتماع بالعملاء المحتملين والاستفادة من فرص الأعمال الجديدة.

ويستقطب المؤتمر 100 من أهم المشترين من الصين وتايوان، ومن بينهم وكلاء للسفر وشركات لتنظيم الجولات، والذين يخدمون مختلف القطاعات السياحية مثل المسافرين المستقلين المتميزين والأفواج الجماعية، والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، والفعاليات الخاصة، وسياحة الأنشطة. وتتطلع الوفود الصينية إلى التباحث حول الفرص السانحة في أبوظبي، وعقد صفقات واتفاقيات تعاون مع الموردين والجهات المشاركة من أبوظبي، ويغطي فعاليات الملتقى عدد من أبرز وسائل الإعلام الصينية.

وتدعم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مجدداً «ملتقى الصين» إلى جانب استضافة حفل عشاء للوفود المشاركة يوم 2 سبتمبر في «عالم فيراري أبوظبي».

سوق رئيسي

وقال علي الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تعتبر الصين أحد أسواقنا الخارجية الرئيسية، ومن أكبر الأسواق المُصدرة للسياحة الخارجية في العالم. وبالتزامن مع ازدياد الاهتمام بالمسافرين الصينيين، نعمل على تنفيذ مبادرات ترويجية موسعة لتعريفهم بوجهتنا السياحية واستقطابهم لزيارتها وتمضية عطلات أطول بها.

مبادرات

قال علي الشيبة تركز المبادرات على تسهيل الإجراءات أمام المسافرين الصينيين، وتقليل حواجز الحصول على المعلومات عن طريق تطوير منصاتنا الرقمية وموقعنا الإلكتروني وتطبيقاتنا الذكية التي تدعم المستخدمين الناطقين بلغة الماندرين بالكامل.

قد يهمك ايضا

الأسواق الناشئة تواجه ضغوطًا عالمية طاحنة وتتكبَّد 873 مليار دورلار خسائر في آب الماضي

إجمالي خسائر الشركات الأميركية من الحرب التجارية تبلغ 10 مليارات دولار منذ تموز الماضي