دبى ـ صوت الامارات
نظّم مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة الرائدة على مستوى العالم والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع، حملة ترويجية مباشرة «وجد من أجل التجارة» في مدينة برشلونة الإسبانية.
وسلط المركز خلال الحملة الضوء على المزايا التجارية التي يمكن أن تستفيد منها الشركات الإسبانية الراغبة بتأسيس أعمالها في دبي كمنصة انطلاق للتوسع عالمياً.
حضر الحدث أكثر من 150 ممثلاً عن شركات إسبانية، حيث تعرفوا من خلال كبار مسؤولي مركز دبي للسلع المتعددة على أهمية المركز باعتباره أحد أكثر مناطق الأعمال ترابطاً في العالم والموقع الاستراتيجي الحيوي الذي تتمتع به دبي وما توفره الإمارة من مزايا تنافسية ومشجعة للشركات الراغبة بتأسيس أعمالها فيها، وتحديداً في المنطقة الحرة التابعة للمركز.
وشهد برنامج الحملة الترويجية كلمة خاصة ألقاها ممثل عن الجناح الإسباني في معرض إكسبو 2020 دبي، الذي شدد على الفوائد العديدة التي سيوفرها المعرض لمجتمع الأعمال الإسباني في دبي. ونظمت الحملة الترويجية للمركز بالتعاون مع مجموعة الأعمال الإسبانية «فومنت ديل تريبول ناسيونال» والمجموعة المصرفية «بانكو ساباديل».
وتعد هذه هي المرة الثالثة التي يزور فيها مركز دبي للسلع المتعددة إسبانيا، ما يؤكد أهميتها كسوق رئيسية وشريك تجاري بالنسبة للمركز، كما حظيت هذه النسخة بدعم من «بروديكا» «وكالة تشجيع الصادرات الزراعية الكتلانية» ونقابة المحامين في برشلونة «ICAB».
وقال أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي الأول المدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: إن إسبانيا تعد سوقاً مهمة بالنسبة لمركز دبي للسلع المتعددة، لا سيما مع توطد العلاقات التجارية الوثيقة بين البلدين من خلال موقعه على مفترق طرق العالم يتطلع مركز دبي للسلع المتعددة إلى دعم الشركات الإسبانية التي تتخذ من دبي نقطة انطلاق للتوسع عالمياً نحو أسواق الشرق الأوسط أو أفريقيا أو آسيا، ونشهد اليوم تزايداً في عدد الشركات الإسبانية المنضمة إلى المركز مع تنامي إدراك مجتمع الأعمال الإسباني للفرص والمزايا الجذابة التي نوفرها للشركات من مختلف الأحجام، كما تعد إسبانيا حلقة وصل مهمة للوصول إلى أسواق أوروبا وأميركا اللاتينية اللتين تعتبران من أهم أسواق النمو للشركات في منطقتنا.
وأكد أن إسبانيا تعد واحدة من أهم المصادر الرئيسية للاستثمارات الأجنبية المباشرة في دبي، حيث تمثل حالياً 9 بالمئة من إجمالي تدفقات رأس المال الأجنبي المباشر إلى الإمارة، ومن أبرز القطاعات التي تستثمر فيها الشركات الإسبانية حالياً البناء والإسكان والخدمات الغذائية والفنون والترفيه وإدارة الشركات والمؤسسات وتجارة التجزئة والجملة. ونجحت دبي في ترسيخ سمعتها وأهميتها كبوابة للشركات الإسبانية التي تتطلع للوصول بسهولة إلى أسواق أفريقيا وآسيا، بينما تظل إسبانيا حلقة وصل مهمة لدبي إلى أسواق أوروبا وأميركا اللاتينية.
وقال ألبرت جوفي فرانكو، نائب رئيس غرفة التجارة الإسبانية في الإمارات، إن هدفنا الأسمى هو دعم النجاح العالمي للشركات الإسبانية، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال التوسع نحو مراكز أعمال رائدة مثل دبي التي توفر للشركات الطموحة منصة لا مثيل لها للوصول إلى بعض أسرع الأسواق نمواً في العالم، ومن هنا تنبع أهمية شراكتنا مع مركز دبي للسلع المتعددة كخطوة رئيسية نسهم من خلالها معاً في دعم النمو الاقتصادي في كلتا السوقين، نظراً لما يتمتع به المركز من مكانة وأهمية بالغة كأحد أفضل وأكبر المناطق الحرة في دولة الإمارات.
قد يهمك ايضا
"براكة" تعزز الاستدامة والتنويع الاقتصادي في الإمارات
محمد بن راشد يصدر قانونًا لتعزيز تنافسية دبي في تداول السلع والتمويل