دبي _صوت الامارات
أرست شركة "أرامكو" السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، عقدًا جديدًا على شركة "الإنشاءات البترولية الوطنية" الإماراتية، لبناء أربع منصات بحرية تابعة لها في حقول السفانية وظلوف والبري، ما يرفع عدد العقود الممنوحة للشركة، منذ أكتوبر / تشرين الأول الماضي، إلى ثلاثة عقود.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "الإنشاءات البترولية الوطنية"، المهندس عقيل عبد الله ماضي، إن العقد يشمل أعمال الهندسة، وشراء المواد، والتوريد، والتصنيع، والنقل، وتركيب أربع منصات نفطية بحرية، إضافة إلى مد أربعة خطوط أنابيب وكابلات بحرية.
وأكد أن ترسية هذا العقد على شركة "الإنشاءات البترولية" يؤكد قدرتها على المنافسة العالمية، سواء من حيث الجودة أو من حيث الأسعار، كما يؤكد ثقة "أرامكو" السعودية في أداء الشركة وقدرتها على تنفيذ مثل هذه المشاريع النوعية.
وأوضح ماضي أن العقد الجديد يأتي في إطار اتفاقية طويلة الأمد، وقعتها الشركتان في تشرين الأول الماضي، لتنفيذ برامج "أرامكو" السعودية لتطوير حقول النفط والغاز للمناطق المغمورة في المياه الإقليمية للسعودية، في الخليج العربي.
ويذكر أن "أرامكو" منحت شركة "الإنشاءات البترولية الوطنية" عقدين لبناء قواعد ومنصات بحرية في حقول نفط سعودية، وذلك في إطار اتفاقية شراكة استراتيجية وقعتها الشركتان في تشرين الأول الماضي لمدة ست سنوات، وبموجب هذه الاتفاقيات، الطويلة الأجل، سيضطلع المقاولون بمسؤولية تسليم عدد كبير من قواعد ومنصات إنتاج النفط والغاز، ومنصات التجميع والكابلات، ومد خطوط الأنابيب وجميع المرافق والتجهيزات التي تتطلبها خطط الإنتاج الحالية للحقول المغمورة لـ"أرامكو".
وأشار ماضي إلى أن تنفيذ العقد الجديد سيكون على مدى 23 شهرًا، معربًا عن ثقته التامة في كوادر الشركة الإدارية والفنية، وقدرتها على تنفيذ الأعمال المطلوبة وفقًا للجدول الزمني المحدد، مؤكدًا أن الشركة لديها كوادر مؤهلة ومدربة وذات خبرات فنية متقدمة، تمكنها من الإيفاء بالتزامات الشركة مهما كان حجم الأعمال المطلوبة.