أسواق المنطقة المركزية في المدينة المنورة

أكد مستثمرون ومتعاملون بأسواق المنطقة المركزية في المدينة المنورة أن الحراك التجاري في المنطقة لم يتأثر بالعمل الإرهابي، الذي وقع الاثنين الماضي بالقرب من المسجد النبوي الشريف، مشيرين إلى أن نسبة المبيعات زادت بنسبة 100% في العديد من النشاطات التجارية، وتراوحت نسبة الإشغال في قطاع الإيواء ما بين 80 -90%، لافتين إلى اكتظاظ الأسواق بالمتسوقين من أهالي المدينة وزوارها خلال إجازة عيد الفطر المبارك، مما يؤكد على الإحساس بالأمن والأمان.
وأشار محمد مبارك اللهيبي، وكيل شيخ الصرافين في المدينة المنورة، إلى أن الحراك الاقتصادي في مركزية المدينة ظل كما هو ولم يتأثر بالعملية الإهاربية، موضحا أن متوسط تبديل العمليات استمر في نحو ١٤ محل صرافة بمعدل ٣٠٠ إلى ٤٠٠ ألف دون تأثر.
وأوضح أكرم شعيب وكيل شيخ صاغة الذهب في المدينة المنورة أن مبيعات الذهب في العشرة الأخيرة من رمضان زادت بمعدل ١٠٠٪‏ عن الأيام السابقة، مشيرًا إلى أن الفترة التي صادفت الجرم الإهاربي كان السوق يشهد حراكا طبيعيا دون تأثر في المبيعات أو تراجع في عدد مرتادي السوق، مرجعا ذلك إلى ثقة الشعب في قيادته ووقوفهم يدا واحدة مع رجال الأمن البواسل.
و أشار المستثمر في قطاع الخردوات والهدايا طلال اللقماني إلى أن حراك السوق ليلة العيد في الليلة التالية لعملية التفجير الإهاربي في المنطقة المركزية المحيطة بالحرم النبوي شهدت تزايدا ١٠٠٪‏ في معدل المبيعات، كما هو معتاد في المواسم السابقة.
وجدد الإشارة إلى أن من يحاول النيل من أمن واقتصاد المملكة قد نال من نفسه بمحاولات يائسة، قائلا: «من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار فسيتصدى له الجميع، لافتا إلى أن معدل مبيعات المحل الواحد في قطاع الخردوات والهدايا قد حقق ليلة العيد من ١٠ إلى ١٥ ألف ريال.
و أكد محمد مصطفى، مساعد المدير العام لشركة الأنصار الفندقية، أن معدل إشغال الإيواء في المنطقة المركزية خلال أيام العيد وفترة العشرة الأخيرة من رمضان تراوحت ما بين ٨٠-٩٠٪‏ في إشارة منه إلى توفر الطلب على العديد من الحجوزات المسبقة لموسم الحج وعيد الحج من داخل وخارج المملكة.