نفت المؤسسة العامة للكهرباء، في العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، صحة المزاعم التي تحدث بها ناشطون عن رفض قيادة المحافظة دعمًا تركيًا. وأصدر فرع المؤسسة في عدن بيانًا توضيحيًا بشأن ادعاء ناشطين وإعلاميين تقاعس السلطات في عدن، وعدم التعامل مع الوفد التركي لإنشاء محطة كهربائية في عدن، بقرض تركي .

وقالت المؤسسة في البيان إن الوفد التركي، الذي زار عدن في مايو / أيار 2016، كان هدفع إجراء المسوح لتنفيذ مشروع إسعافي لكهرباء عدن، بقدرة 60 ميغاوات، بتوربينات من "جنرال إليكتريك"، واستقبلهم المحافظ، اللواء عيدروس الزبيدي عند زيارتهم عدن، وحثهم على السرعة في تنفيد المشروع للاستفادة منه قبل حلول فصل الصيف، علمًا بأن تمويل هذا المشروع عبارة عن منحة قطرية، من الصندوق القطري للتنمية، ولا يوجد أي قرض تركي في هذا الشان .

وكشف البيان عن التوقيع على الاتفاقية بين كل من وزير الكهرباء والصندوق القطري للتنمية، لتنفيذ المشروع ، لافتًا إلى البدء في تنفيذ المشروع، منذ يناير / كانون الثاني، من قبل الشركة التركية "شاليك إنيرجي"، مضيفًا أن المحافظ يقدم كل التسهيلات للمشروع القطري، وهو نائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا على المشروع، بموجب قرار رئيس الوزراء، ولا صحة لما نشر من معلومات عن القرض التركي.