جهاز أبوظبي للاستثمار

أطلق " مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار" ADIA Lab - المركز المستقل في مجال الأبحاث الأساسية والتطبيقية لعلوم البيانات والحوسبة - أعماله اعتباراً من اليوم الثاني من ديسمبر والذي يوافق عيد الاتحاد الـ 51 للدولة.وأعلن المختبر في هذه المناسبة عن أسماء أعضاء مجلسه الاستشاري وتفاصيل شراكاته الأكاديمية الأولى، فضلاً عن إطلاق جائزته للبحث العلمي والتي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار أمريكي.

ويحظى المختبر بدعم جهاز أبوظبي للاستثمار ويعمل بشكل مستقل عنه، حيث يسعى إلى تحقيق مجموعة واسعة من الأهداف البحثية التي لا تقتصر على التطبيقات المتعلقة بالاستثمار.ويعمل المختبر من مقره في أبوظبي، لاستكشاف أحدث التوجهات والتقنيات في علوم البيانات والحوسبة في مختلف المجالات العلمية الحديثة.

وقال الدكتور هورست سايمن، مدير مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار - بهذه المناسبة - : " نجحنا في إنشاء مجلس استشاري عالمي المستوى للإشراف على أنشطة المختبر وتقديم التوجيهات اللازمة. ويبدأ المختبر أعماله اليوم مع مجموعة من الأنشطة التي سنحرص على توسيع نطاقها خلال الأسابيع والأشهر المقبلة".

وتم اليوم الإعلان عن المجموعة الأولى من أعضاء المجلس الاستشاري للمختبر، والذي يضم نخبة من قادة الفكر العالميين في مختلف التخصصات العلمية القائمة على استخدام أحدث ممارسات علوم البيانات والحوسبة، ويتولى المجلس مسؤولية تقديم المشورة بخصوص تطوير برامج الأبحاث للمختبر والإشراف على تنفيذها.

وتضم القائمة .. البروفيسور أليكس "ساندي" بنتلاند، بروفيسور في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وأحد مؤسسي (MIT Media Lab)، ومؤسس مختبرات علوم التواصل والديناميكيات الإنسانية التابعة للمعهد والبروفيسور ميغيل هرنان، بروفيسور في علوم الإحصاء الحيوي والأوبئة في كلية هارفارد تشان للصحة العامة مدير مختبر (CAUSALab) والبروفيسور جاك دونجارا عضو الأكاديمية الوطنية للهندسة في الولايات المتحدة وعضو الجمعية الملكية والدكتور إدوارد يونج، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا في شركة انتلكتشوال فنتشرز وأحد مؤسسي (Microsoft Research).

كما تضم .. البروفيسور ماركوس لوبيز دي برادو، الرئيس العالمي للأبحاث والتطوير الكمي في جهاز أبوظبي للاستثمار، والبروفيسور في كل من كلية الهندسة بجامعة كورنيل وقسم الرياضيات بجامعة خليفة، والبروفيسور اليكس ليبتون، الرئيس العالمي للأبحاث والتطوير الكمي في جهاز أبوظبي للاستثمار والدكتور هورست سایمن، مدير مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار.. ومن المتوقع تعيين المزيد من الأعضاء في المجلس الاستشاري توازياً مع نمو وتوسع مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار.

ويعتزم مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار تأسيس شراكات مع مؤسسات أكاديمية عالمية وشركاء عالميين في القطاع، وذلك في إطار جهوده لتحقيق أهدافه واسعة النطاق.

وفي هذا السياق، وقّع المختبر اتفاقيات شراكة مع عدد من الجامعات المحلية والدولية لإقامة مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك مشاريع البحث العلمي المشتركة والبرامج الأكاديمية وبرامج التدريب التطبیقي والمؤلفات العلمية وحلقات البحث العلمي وغيرها.

وتضم قائمة الشركاء حتى اليوم .. جامعات خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث والسوربون - أبوظبي ونيويورك - أبوظبي وتورنتو- كندا ومعهد لويس باشيلييه - فرنسا.

وقال الدكتور سايمن: "يمثل التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة في دولة الإمارات والعالم أحد أبرز العوامل الداعمة لمهمة المختبر الرامية إلى تعزيز مكانة أبوظبي كمركز رائد عالمياً للتكنولوجيا والابتكار. ونفخر اليوم بالإعلان عن اتفاقياتنا الأولى مع مؤسسات أكاديمية محلية ودولية رائدة، ونعتزم توسيع نطاق شراكاتنا في الأسابيع المقبلة".

وأعلن مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار عن تفاصيل النسخة الأولى من جائزته للبحث العلمي، داعياً الراغبين في المشاركة لتقديم أوراقهم البحثية للحصول على فرصة الفوز بـ "جائزة مختبر جھاز أبوظبي للاستثمار لأبحاث الاستدلال السببي في مجال الاستثمارات"، والتي تبلغ قيمتها النقدية 100 ألف دولار أمريكي تتوزع على ثلاثة فائزين.

وتهدف الجائزة إلى تعزيز استخدام لغة الاستدلال السببي بهدف توصيف الاكتشافات في مجالي الشؤون المالية والاقتصادية، مع التركيز على استراتيجيات الاستثمار. ويتم قبول المشاركات حتى موعد أقصاه 31 ديسمبر 2023.

ويوفر الموقع الإلكتروني للمختبر تفاصيل حول سلسلة الندوات المقرر عقدها في يناير المقبل، والتي تتضمن ندوة حول "الاستعانة بالاستدلال السببي في صنع القرارات الاستثمارية" والتي سيقدمها ماركوس لوبيز دي برادو، وندوة حول "مصادر النقد" لأليكس ليبتون. وتتواصل سلسلة الندوات على مدار العام، على أن يتم إتاحة المزيد من الندوات والجلسات الحوارية في المستقبل القريب. وتفتح الندوات باب الحضور لذوي الاختصاص.

وسيكشف المختبر عن تفاصيل إضافية حول أنشطته توازياً مع توسع نطاق شراكاته، بما يشمل عقد الاتفاقيات مع مؤسسات عالمیّة أكادیمیة وغیر أكادیمیة بهدف تصميم البرامج التعليمية ورعاية المشاريع البحثية وتمويل الأبحاث العلمية وتقدیم برامج الزمالة والتدریب التطبیقي واستضافة حلقات البحث العلمي وتنظيم المسابقات وتقدیم جوائز لأفضل الأوراق البحثیّة.

وقال الدكتور سايمن: " نحرص في مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار على إجراء الأبحاث العلمية وفق أعلى المعايير، وحل المشاكل المعقدة وواسعة النطاق بالاعتماد على منهجية فرق البحث العلمي متعددة الأوجه والاختصاصات. ونسعى إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال بناء شراكات مهمة مع ذوي الاختصاص من مؤسسات أكاديمية وشركاء عالميين وعلماء من كافة أرجاء العالم. إننا نتطلع إلى التعاون مع الجميع لاستكشاف فرص الشراكات الجديدة ودعم المنظومة العلمية المتنامية والحيوية في أبوظبي".

قد يهمك ايضاً

تركيا تقترح إنشاء "مجلس استشاري أعلى للمرأة"

مرسي: مجلس استشاري جديد لرعاية المصريين في الخارج