حكومة دولة الإمارات

أطلقت حكومة دولة الإمارات "معادلة إسعاد المتعاملين"، الهادفة إلى ترسيخ مفاهيم السعادة، وتعزيزها في مراكز سعادة المتعاملين، لتصبح ممارسة وثقافة في الجهات الحكومية، عبر تزويد موظفي إسعاد المتعاملين بمجموعة من الأدوات والقيم التي تمكنهم من تنفيذ مبادرات الحكومة في مجال تحقيق السعادة والإيجابية.
وتهدف هذه المعادلة التي تستند إلى ميثاق خدمة المتعاملين إلى إبراز التزام الجهات الحكومية بتقديم خدمات تحقق سعادة المتعاملين وترتكز على ثلاثة عناصر رئيسية، هي الموظف الفخور بتقديم الخدمات الحكومية المتميزة، والجهة الحكومية المتفانية في إسعاد المتعاملين، والمتعامل المبادر والإيجابي.
وتمثل معادلة إسعاد المتعاملين وثيقة تلتزم من خلالها الجهات الحكومية بتحقيق السعادة، عبر بناء شراكة فاعلة وإيجابية بين ثلاثة أطراف هي الموظف والجهة والمتعامل، حيث يقوم كل طرف في هذه المعادلة بدور أساسي في الوصول إلى تقديم خدمات تسعد المتعاملين، وتترجم تركيز الحكومة على إسعادهم.

وأكدت عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة للسعادة، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن السعادة هي رحلة تستهدف فئات المجتمع كافة، في الإمارات، وأن دور الحكومة يتمثل في تهيئة البيئة الحاضنة والمحفزة لتحقيق هذا الهدف، مشيرة إلى أن رؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تؤكد على أن تكون السعادة أسلوب حياة في مجتمع الإمارات، والهدف الأسمى والغاية العليا للعمل الحكومي، وعلى أهمية توفير بيئات إيجابية وسعيدة لموظفي الحكومة، ليتمكنوا من تحقيق السعادة للمتعاملين.
 

وأشارت معاليها إلى أن البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية يركز على تهيئة بيئة العمل الحكومي لتعزيز ثقافة إسعاد المتعاملين، وقد بدأت الحكومة باتخاذ خطوات فعلية بتغيير أسماء مراكز الخدمة إلى مراكز سعادة المتعاملين، وموظفي الخدمة إلى موظفي إسعاد المتعاملين.