أعلن مصدر نفطي سعودي أن المملكة ستخفض شحنات الخام لزبائنها في آب/أغسطس بأكثر من 600 ألف برميل يومياً لإحداث توازن في ظل ارتفاع الاستهلاك المحلي خلال فصل الصيف، مع استمرار الالتزام بمستويات الإنتاج التي تعهدت بها داخل منظمة "أوبك". وأضاف: هناك طلب قوي على خامنا، لكننا ملتزمون بتعهداتنا لأوبك»، وأردف المصدر: إن صادرات الخام لشهر آب ستهبط إلى أدنى مستوياتها هذا العام عند نحو 6.6 مليون برميل يومياً.

إلى ذلك، أعلنت منظمة "أوبك" أمس الاربعاء، أن الطلب العالمي على نفطها سينخفض في العام المقبل في وقت يضخ منتجو النفط الصخري الأميركي ومنافسون آخرون مزيداً من الخام، ما يشير إلى أن سوق النفط ستشهد فائضاً في 2018 على رغم خفض الإنتاج الذي تقوده "أوبك". وفي تقريرها الشهري، توقعت المنظمة أن يحتاج العالم إلى 32.20 مليون برميل يومياً من الخام الذي ينتجه أعضاؤها في العام المقبل بانخفاض مقداره 60 ألف برميل يومياً مقارنة بهذا العام، في وقت يضخ المنافسون مزيداً من الخام

. وأعلنت أن إنتاجها قفز في حزيران/يونيو إلى مستويات تفوق التوقعات لمتوسط الطلب العالمي على خامها هذا العام والعام المقبل، ما يعرقل جهود تقليص تخمة المعروض إذا استمرت. وما زال مسؤولوها متفائلين في شأن الآفاق المستقبلية.

من جهة أخرى، قال نائب وزير النفط الإيراني أمير حسين زماني نيا أن بلده يتوقع إبرام اتفاقات مع شركات النفط الروسية حول استكشاف مواردها من النفط والغاز وتطويرها خلال فترة تتراوح بين خمسة وستة أشهر. وكان زماني نيا قال في وقت سابق أن شركتي "لوك أويل" و "غازبروم" الروسيتين أبدتا اهتماماً بمشاريع استكشاف نفطية في إيران.